الأخبار

السعودية عروس تتزين في عيرسها اليوم.

ولكن هكذا و لأن
متابعة /مريم عوض            ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
الجمال عدى الكلام الجمال جمال في شياكة الإحتفالات والعروضات التي تقدمها المملكة اليوم
إنه يوم التأسيس التاريخي للمملكة العربية السعودية فيوم ٢٢ فبراير ليس أي يوم بل
يوم الفرحة والبهجة للشعب السعودي.
كما تحتفل المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها بما أطلق عليه “يوم التأسيس”
نسبة إلى تأسيس المملكة قبل 3 قرون بصورة عالمية لم تشهدها من قبل فهي عروسة
تتوج بالماس والتقدم في جميع المجالات سواء الفنية أو الإقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات
و “يوم التأسيس” هو الاحتفال الأحدث الذي تقره المملكة إلا أنه يعود إلى مناسبة أقدم
من مناسبة “اليوم الوطني”، فقرار الاحتفال بيوم التأسيس أصدره الملك سلمان بن عبد العزيز
في يناير الماضي، معتمدا يوم 22 فبراير من كل عام إجازة رسمية في المملكة، بمناسبة
ذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم (يوم التأسيس).
وقد أعلن فيه الإمام محمد بن سعود قبل 3 قرون تأسيس الدولة السعودية الأولى، تحديدا
في منتصف عام 1139هـ الذي يوافق شهر فبراير من عام 1727م، وهي الدولة التي استمرت
إلى عام 1233هـ (1818م)، واتخذت من الدرعية عاصمة لها، وكانت تسمى هذه الدولة بـ”إمارة الدرعية”.
وانتهت الدولة السعودية الأولى عام 1818 نتيجة للحملات التي أرسلتها الدولة العثمانية
عن طريق واليها في مصر، والتي كان آخرها حملة إبراهيم باشا التي تمكنت من هدم
الدرعية وتدمير العديد من البلدان في مناطق الدولة السعودية الأولى في أنحاء الجزيرة العربية.
وحكم هذه الدولة أربعة حكام وكان الحاكم عليها يلقب بـ”الإمام” وليس الملك.
وبعد عامين من نهاية الدولة السعودية الأولى، عاد القادة من آل سعود إلى الظهور من
جديد لإعادة تكوين الدولة السعودية الثانية، وبدأوا في محاولة إعادة دولتهم.
وبحسب دارة الملك عبد العزيز، خلفت قوات إبراهيم باشا الكثير من الدمار والخراب، وهدمت
الدرعية والكثير من البلدان، وأشاع الخوف في نواحي الجزيرة العربية، ورغم ذلك “لم تتمكن
من القضاء على مقومات الدولة السعودية، ومناصرة أهالي البادية والحاضرة لأسرة آل سعود”
وفي عام 1820، حاول الإمام مشاري بن سعود إعادة الحكم السعودي في الدرعية لكنها لم
تدم إلا مدة قصيرة لم تتجاوز بضعة أشهر، ثم تلتها محاولة ناجحة قادها الإمام تركي بن عبد الله
بن محمد بن سعود في عام 1824م أدت إلى تأسيس الدولة السعودية الثانية “إمارة نجد” وعاصمتها الرياض
ولفت الأمر الملكي الصادر عن الملك سلمان إلى أن الدولة السعودية الأولى “أرست الوحدة
والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمدت أمام
محاولات القضاء عليها، إذ لم يمضِ سوى 7 سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي
بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية
الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم