متابعه : تامر عز الدين
أكدت المملكة العربية السعودية والبحرين عزمهما على تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي المشترك
من أجل تحقيق تبادلات تجارية واستثمارية عالية الجودة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لمملكة البحرين
ولي عهد المملكة العربية السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأكد البيان على عمق الأخوة والأصول التاريخية ، والعلاقة الثنائية المتميزة التي تجمع قادة المملكة العربية السعودية
والبحرين وشعبهما الشقيق ، وكذلك روابط الدم والمصير المشترك التي تجمعهما.
وأكد البيان على الجهود المبذولة لتطوير التعاون الاستراتيجي وتعزيز التكامل في مختلف المجالات.
وفي مجالي الطاقة والتغير المناخي، أشاد الجانبان بالتعاون الوثيق بينهما، وبالجهود الناجحة لدول مجموعة أوبك+ الرامية
إلى استقرار أسواق البترول العالمية، كما أكدا على أهمية استمرار هذا التعاون، وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية “أوبك+”.
ورحب الجانبان بالتعاون في قطاع البترول والغاز وتبادل التجارب والخبرات في هذا المجال.
التعاون حول سياسات المناخ الدولية
واتفقا على تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية، والعمل على أن تركز على الانبعاثات وليس المصادر،
من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”،
والسعي إلى إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديا،
إضافة إلى التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير التقنيات المتعلقة بنقله وتخزينه وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات
في مجال الهيدروجين.
كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة،
والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية، وتطوير المشروعات ذات العلاقة في هذه المجالات،
للإسهام في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالمي
التعاون حول سياسات المناخ الدولية
واتفقا على تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية، والعمل على أن تركز على الانبعاثات وليس المصادر،
من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون، ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر”،
والسعي إلى إنشاء مجمع إقليمي لاستخلاص الكربون واستخدامه وتخزينه، للإسهام في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديا،
إضافة إلى التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير التقنيات المتعلقة بنقله وتخزينه وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق
أفضل الممارسات في مجال الهيدروجين.
كما أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية،
وتطوير المشروعات ذات العلاقة في هذه المجالات، للإسهام في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالميا.
وفيما يتعلق بمجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية، أكد الجانبان على أهمية إبراز الصورة الإيجابية لِكلا البلدين وتعزيز وتطوير
التعاون في هذه المجالات بما يُسهم في ترسيخ وتعزيز العمل المشترك.
وفي هذا الإطار أطلق الجانبان عددا من المبادرات تشمل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، والرياضية، والثقافية،
والصحية، والترفيهية، بالإضافة إلى التنسيق والتعاون الإعلامي، كما شملت العمل على توحيد الامتيازات المتعلقة بتطبيقات وفحوصات
ولقاحات (كوفيد-19) لتسهيل السفر بين البلدين، بالإضافة الى مجال السياحة، والشباب، والتنمية الاجتماعية،
وتبادل الخبرات فيما يخص المنظمات غير الربحية وسبل تنميتها في كلا البلدين.
كما أكدا على تمكين فرص التكامل الاستثماري بين البلدين وتعزيزها في قطاعات البيئة والبنى التحتية والقطاعات ذات الأولوية
لتحقيق أهداف المجلس والسعي نحو استثمارات نوعية ومبادرات ذات قيمة مضافة، وجه المجلس اللجان المعنية بالإسراع
في استكمال الدراسات اللازمة الخاصة بالربط البري وشبكة الخطوط الحديدية بين البلدين الشقيقين.
وفي هذا الصدد أطلق الجانبان عددا من المبادرات تتناول قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والبيئة والبنى التحتية وتعزيز الاستثمار
بين البلدين الشقيقين في القطاعات المختلفة.
تمكين القطاع الخاص
كما أكدا على أهمية تمكين القطاع الخاص ودفعه لاستغلال الفرص المتاحة والإمكانات المتنوعة التي يمتلكها البلدان الشقيقان
والعمل على تطوير الكوادر البشرية.
وقد أبدت مملكة البحرين دعمها الكامل لمبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
وعلى هامش الزيارة، تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الأمن السيبراني،
وحماية حقوق الملكية الفكرية، ومجالات التقييس، ومجال إجراءات تقويم المطابقة للمنتجات البلاستيكية القابلة للتحلل.