لإبراز جهود وزارة التعليم في الحفاظ على تراث المملكة، وتثقيف الطلاب والطالبات وتمكينهم من التعرّف
على تراث بلادهم من أجل حمايته، وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 في إحياء التراث وتعزيز الوعي تجاهه
شارت وزارة التعليم المجتمع الدولي في تفعيل “اليوم العالمي للتراث والمواقع” الذي يصادف الثامن عشر من أبريل في كل عام.
يعزز مشروع يوم التراث العالمي الممارسات الإيجابية تجاه تراث وثقافة المملكة، إلى جانب تشجيع الطلبة
للحفاظ على الآثار والأماكن التراثية في وطنهم، وذلك انطلاقاً من اهتمام وزارة التعليم بالتراث الثقافي بكافة
مجالاته، وإيماناً منها بدور المجتمع في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة.
ومن جانبها أكدت وزارة التعليم على أهمية تفعيل المشاركة في “اليوم العالمي للتراث” والمواقع في إدارات التعليم والمدارس، من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات التي تعزز الاهتمام بالآثار والسعي لإحيائها، وأيضاً حث الطلبة والمعلمين على المشاركة بفاعلية في هذه المناسبة، وتفعيل الشراكة مع الأسر ومؤسسات المجتمع المختلفة.