هدير فكري
أصدرت السعودية وسلطنة عمان بيانا أكدا فيه على تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع أطر التعاون والعمل على تنسيق مواقفهما بما يخدم مصالحهما ويدعم ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم
وجاء في البيان المشترك أن مباحثات الملك سلمان مع السلطان هيثم بن طارق تطرقت إلى “تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية بما يحقق الأمن والاستقرار للبلدين”.
كما أشاد الجانبان بـ”جهود دول مجموعة أوبك بلس، بقيادة المملكة وبمشاركة سلطنة عُمان، التي أدّت إلى استقرار وتوازن الأسواق البترولية، رغم ضعف الطلب الذي عانت منه الأسواق جراء موجات جائحة كورونا التي لا تزال تؤثر على جزء كبير من العالم. وأكّدا على ضرورة الاستمرار في التعاون لدعم استقرار الأسواق البترولية”.
وفي الشأن اليمني، أكّد الجانبان على “تطابق وجهات نظرهما حول مواصلة جهودهما لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216)، ومبادرة المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني الشقيق”.
كما أكدا على “أهمية التعاون والتعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي والتأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار”.
ووصل السلطاني العماني، هيثم بن طارق، أمس الأحد، إلى مطار خليج “نيوم” بالمملكة العربية السعودية، في زيارة “دولة” تستغرق يومين، تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين.