متابعة : سوزان مصطفى
إلتقى كلاً من رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان
بالمكون العسكري مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بشأن حل الأزمة مع “الحرية
والتغيير”.
صرَّح مُقرِّر المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير كمال بولاد، عن أن هناك لقاء
مرتقب لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك بالمجلس المركزي اليوم الثلاثاء لمناقشة
أزمة الشراكة.
و أدلى بشروطه رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان وهي:
إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة جديدة للخروج من الأزمة السياسية
والتشريعية التي تشهدها البلاد.
وجاء بإحدى الصحف اليوم الثلاثاء، ذكر البرهان قائلاً في خطاب
لعسكريين في الخرطوم أمس أن: أي حلول للوضع السياسي الراهن في البلاد، لن
تمر إلا بعد “حل الحكومة”، مضيفاً “ليست هناك حلول للوضع الراهن إلا بحل
الحكومه الحالية، وتوسعة قاعدة الأحزاب السياسية في الحكومة الانتقالية”.
وأشار البرهان أن المدنيين يتواصلون مع المكون العسكري في مجلس السيادة،
منذ اندلاع الأزمة لاستمرار الشراكة بينهما ولكن “المكون العسكري رفض كل
المحاولات لاستمرار الشراكة بشكلها السابق، وبعد ذلك اشترط توسيع قاعدة
الأحزاب لتشمل الجميع عدا حزب المؤتمر الوطني الذي حكم البلاد ثلاثين عاماً
برئاسة عمر البشير”.
وذكر إعلام مجلس السيادة الانتقالي ،أنه خفف لهجة البرهان الحادة، وقال في
نشرة وزعها على الصحافيين عبر وسائط التواصل الاجتماعي، إن البرهان جدد
تأكيد الحرص على التوافق الوطني وتوسيع قاعدة المشاركة، بإشراك القوى
الثورية والوطنية كافة، مستثنياً من ذلك حزب المؤتمر الوطني.