ولكن هكذا و لأن
متابعة: عمر أبو البشر ولكن هكذا و لأن
ولكن هكذا و لأن
دشنت مبادرة عوافي الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدارات وعلاج الإدمان في السودان بقاعة الصداقة اليوم .ولكن هكذا و لأن
وجاءت الحملة تحت شعار سودان خال من المخدرات وشباب محصن من الادمان ، بحضور الفريق اول محمد
حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وعدد من الوزراء ومنظمات المجتمع المدني .ولكن هكذا و لأن
وأكد دقلو لدى مخاطبته تدشين الحملة القومية الكبرى لمكافحة المخدرات وعلاج الإدمان خطورة
إنتشار المخدرات وتزايد المتعاطين وظاهرة الإدمان بالبلاد.ولكن هكذا و لأن
وأضاف دقلو أن المعلومات المتوفرة من المؤسسات الوطنية المختصة تؤكد تزايد ظاهرة المخدرات
ونخشي على اجيالنا منها منها أن عدد المتعاطين على بلغ 275 مليون حول العالم بزيادة 22%
عن العام السابق وفقا للأمم المتحدة مشيراً أن الدولة تتحمل مسؤولية كبيرة للتصدي للظاهرة
وتعزيز ضبط الحدود ومحاربة المروجين وتفعيل القوانين الرادعة تجاه الناشطين في مجال ترويج المخدرات .ولكن هكذا و لأن
وأوضح ان تزايد الظاهرة جعلهم يتبنون مبادرة عوافي للقضاء على الادمان ومحاربة المخدرات .وزاد
دقلو نتطلع لدور كبير من مؤسساتنا الوطنية والتعليمية والاندية والاعلام والفنانين والكتاب داعيا
الجميع للمشاركة في حملات التوعية وتصميم برامج خاصة تستوعب طاقات الشباب وعدم تركهم
للفراغ وتعاطي المخدرات وحث الاسرة للقيام بواحبها من متابعة سلوك ابنائهم .ولكن هكذا و لأن
وناشد دقلو الذين يزرعون المخدرات بالتوجه نحو مشاريع أخرى مطالباً المنظمات الاقليمية
والدولية بتقديم جهود مشتركة مع دول الجوار للحد من تجارة المخدرات .ولكن هكذا و لأن
وأعلن دقلو عن ترميم جميع مراكز الامان بالمستشفيات وتوسيع دائرة عمل المبادرة لتشمل
كل ولايات السودان من أحل سودان خال من الادمان.ولكن هكذا و لأن
من جانبها أكدت الدكتورة حرم عبد الله ممثلة مبادرة عوافي أن ظاهرة الادمان أصبحت
من القضايا التي تؤرق المجتمع ما جعل منظمة عوافي تتصدى لهذه الظاهرة وتطلق
المبادرة القومية بمشاركة عدد من الاختصاصيين والاطباء وأساتذة
الجامعات والتعليم والمهنيبن والفنانين .
وقالت حرم أن المبادرة تعمل على الاهتمام بتطوير المستشفيات وتأهيل الكوادر الطبية
العاملة في مجال الادمان ،وتفعيل قانون الصحة النفسية ،والدعم النفسي والاجتماعي
وتحصين الشباب من خطر الادمان والمخدرات .ولكن هكذا و لأن
وكشفت حرم عن تزايد المخدرات في السودان واشهرها الحشيش والترامدول والآيس
وتعود تزايد نسبة التعاطي لضعف الوازع الديني والشعور بالفراغ
إضافة الى الاشكالات الاجتماعية والبطالة .ولكن هكذا و لأن
الى ذلك قال مصطفي عبد الكريم ممثل الشباب قال أن الانفلات والسيولة الامنية والاستهلاك
الممنهج جعل المخدرات تدخل البلاد وتنتشرالظاهرة ببشاعته في أوساط الشباب الذين
أصبحو صيد سهلا للمروجين وسماسرة السياسة .ولكن هكذا و لأن
وذكر مصطفى ان البلاد تتمتع برصيد كبير من الشباب مما جعلها محطة أنظار العالم مشيراً
أن عوافي تعمل مع كل الاجهزة المختصة لصناعة واقع افضل ونشر وعي صحي وقانوني
من خلال ورش ستنعقد في كل ولايات السودان خلال العام 2022.ولكن هكذا و لأن