الأخبار

السودان: حدودنا مع إثيوبيا تحت سيطرتنا

قالت وزارة الخارجية السودانية ان البلاد تكرس
نفسها لمثل حسن الجوار وعدم التدخل فى شئون الدول الاخرى .
وردت وزارة خارجية جمهورية السودان بمزيد من الدهشة والدهشة على الأنباء
التي أوردتها وكالة الإذاعة الإثيوبية الحكومية فانا في 9 ديسمبر/كانون الأول 2021، متهمة السودان بدعم جبهة تحرير تيغري
وادعت أن السودان آوى ودرب أعضاء الجبهة الشعبية لتحرير تيغري لمواجهة القوات الحكومية الإثيوبية.

التزام السودان

وتود وزارة الخارجية أن تؤكد من جديد التزام السودان الكامل بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى
في مواجهة هذه الاتهامات الكاذبة وغير المثبتة، وأن تعلن أن تقارير فانا لا أساس لها من الصحة على الإطلاق.
كما تحث وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا على التوقف عن اتهام السودان بمواقف وممارسات عدوانية لا تدعمها أدلة على الأرض
والتأكيد على أن السودان يسيطر على جميع أراضيه وحدوده المعترف بها دوليا مع إثيوبيا، ولم يسمح له قط باستخدام القوة
وتعترض إثيوبيا على هذه الادعاءات.
ونفت اثيوبيا شن هجوم على الحدود السودانية فى نهاية الاسبوع ، واتهمت قضية الحدود بين متمردى تيغراى
وقال الجيش السوداني في بيان اليوم الأحد إن ستة من عناصره قتلوا وأصيب أكثر من 31 ضابطا وجنديا
في هجوم شنته جماعات مسلحة وميليشيات تابعة للجيش الإثيوبي في منطقة فاسقة الزراعية الخصبة.

مواجهات وحشية اسفرت عن مصرع 90 جنديا

وذكر بيان صادر عن الجيش السودانى ان المنطقة تعرضت العام الماضى لمواجهات وحشية اسفرت عن مصرع 90 جنديا سودانيا
بيد ان المتحدث باسم الحكومة الاثيوبية ليكيسى تولو اعترض على الادعاءات بان الجيش الاثيوبى
بدأ هجوما على السودان فى تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الرسمية اليوم الاحد ، واصفا اياها بانها ” غير صحيحة ” .
وقال إن “مجموعة كبيرة من المتمردين واللصوص والإرهابيين”
عبروا الحدود من السودان إلى إثيوبيا. وقد أبلغت هيئة الإذاعة الإثيوبية عن هذه الادعاءات دون أي دليل داعم.
وقال ليكيسى تولو ” لقد دمرتهم قوات الدفاع الوطنى الاثيوبية والميليشيا المحلية “.
ويزعم أن “داعمين دوليين” مجهولي الهوية رعوا جبهة التحرير الشعبية في تيغري، التي يزعم أنها أجرت تدريبا في السودان.
وينمو المزارعون الإثيوبيون في منطقة فشقة، التي يدعي السودان أنها أرضها، منذ سنوات.
ونشرت الخرطوم جنودا في المنطقة في تشرين الثاني/نوفمبر 2020، بالتزامن تقريبا مع إرسال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد
قوات اتحادية إلى تيغري للإطاحة بجبهة تحرير تيغري الشعبية، التي اعتبرتها أديس أبابا استفزازا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم