الأخبار

السودان: متظاهرون يدعون إلى انقلاب عسكري مع تدهور وضع البلاد

متابعة : محمد بركات.

طالب معارضو التحول الديموقراطي في السودان تدفقوا السبت الى شوارع الخرطوم
مطالبين الجيش بالسيطرة على البلاد.

تجمع آلاف المتظاهرين السودانين

ومع تفاقم عدم الاستقرار السياسي في البلاد تجمع آلاف المتظاهرين خارج القصر الرئاسي.
منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في عام 2019، تقاسمت الفصائل العسكرية والمدنية السلطة.
ومع ذلك، تصاعدت التوترات منذ أيلول/سبتمبر، عندما أحبطت محاولة انقلاب ادعى أنصار السيد البشير مسؤوليتها عنها.

ضغط المسؤولون العسكريون

ومنذ ذلك الحين، ضغط المسؤولون العسكريون من أجل إجراء تغييرات من تحالف قوى الحرية والتغيير، وهو تحالف مدني نظم مسيرات مناهضة للبشير وأصبح جزءا رئيسيا من الحكومة الانتقالية. بالإضافة إلى ذلك، طلب الجيش استبدال مجلس الوزراء.
من ناحية أخرى، يؤكد المدنيون أن هذه المطالب جزء من استيلاء القوات المسلحة على السلطة.
وهتف المتظاهرون المؤيدون للجيش “يسقطون الحكومة الجائعة” يوم السبت، مشجعا الفريق عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي العسكري والمدني المشترك في السودان، على شن انقلاب والسيطرة على البلاد.

وجود حكومة عسكرية

قال احد المتظاهرين “وجود حكومة عسكرية ضروري لان الادارة الحالية فشلت في منحنا العدالة والمساواة”.
على النقيض من المسيرات السابقة في البلاد، سمح للمتظاهرين بالاقتراب من بوابات القصر الرئاسي، وكان وجود الشرطة ضئيلا.
كما يخطط المتظاهرون المؤيدون للحكومة لتنظيم مظاهرة كرد فعل على مسيرات يوم السبت.

رئيس الوزراء السودانى

وضع رئيس الوزراء السودانى المدنى عبد الله حمدوك استراتيجية يوم الجمعة لحل ” اخطر ” القضايا السياسية فى البلاد خلال الفترة الانتقالية للبلاد والتى تستمر عامين.
وقال “لست منحازا ولا وسيطا في هذه المسألة. إن دعمي الواضح الذي لا يلين للانتقال الديمقراطي المدني ثابت “قال.
أدى حمدوك اليمين الدستوري كرئيس للوزراء في أغسطس/آب 2019، في أعقاب مظاهرات حاشدة في أبريل/نيسان أجبرت الجيش على التدخل وإنهاء عهد عمر. البشير
ومع ذلك، تراجع الدعم للحكومة الانتقالية في الأشهر الأخيرة نتيجة للتدابير الاقتصادية التي دفع بها السيد حمدوك، والتي أسفرت عن إلغاء دعم الوقود وارتفاع الأسعار
السودان: متظاهرون يدعون إلى انقلاب عسكري مع تدهور وضع البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم