شذي زياده
أعلنت وكالة “بلومبيرغ” محذرة إلى أن الصين هي الأكثر خطورة من روسيا والولايات المتحدة واليابان
والهند على الصعيد البيئي .
وشددت الوكالة عبر تصريحها في دراسة أجرتها، إلى أن “مستوى الانبعاثات في الصين يتزايد كل عام وقد يتجاوز الانبعاثات
الصادرة عن صناعات الدول الأربع المذكورة مجتمعة”.
واستكملت قائلة : “انبعاثات أكبر الشركات الصينية لم تكن معروفة منذ فترة طويلة، وتخفي العديد من المؤسسات البيانات حول
ذلك، وتلك التي توفرها لا تشرح كيف تم حسابها، وهي تبين أن الشركات الحكومية في الصين كانت أكثر ضررا على كوكب
الأرض من معظم الدول، فقد لوثت شركة الصلب العملاقة (China Baowu) في عام 2020 الهواء أكثر من باكستان
بأسرها، وانعكست أنشطة شركة النفط (China Petroleum & Chemical) بشكل أسوأ على البيئة من أنشطة كندا كلها
التي تحتل المرتبة 11 في العالم من حيث مستوى الانبعاثات”.
وحسب تقارير الخبراء، “تعد الشركات المملوكة للدولة في الصين المصادر الرئيسية للانبعاثات الجديدة، ويعتمد مستقبل الكوكب
على التأثير على أنشطتها، ومع ذلك، على الرغم من حقيقة أن العالم بأسره يأمل في العمل معهم لمنع حدوث كارثة عالمية،
فإن ممثلي هذه الشركات لن يحضروا مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ في غلاسكو”.