متابعة: احمد العلي
أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، أهمية الحفاظ على الموقف التاريخي والقانوني
للحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى والامتناع عن أي أنشطة غير قانونية أو استفزازية
تقوض هذا الوضع وتمهد الطريق لحملات قمع مستقبلية.
امر العاهل الأردني الحكومة، أثناء ترؤسها لاجتماع اتصال مرئي حول التطورات الأخيرة في القدس
للحفاظ على الاتصالات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة لوقف خطوات إسرائيل المتصاعدة
وكذلك لتطوير موقف دولي مقنع ومؤثر لتحقيق ذلك.
وأكد الملك عبد الله أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب من إسرائيل احترام الوضع التاريخي
والقانوني للحرم القدسي الشريف/المسجد الأقصى، وكذلك إرساء أفق سياسي حقيقي
يضمن إعمال جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق من خلال حل الدولتين.
وأشار الملك الأردني إلى أن الحفاظ على القدس ومزارعها سيظل أولوية، وحث الحكومة على
مواصلة تخصيص جميع الموارد اللازمة للحفاظ عليها، والوضع التاريخي والقانوني الراهن
والهويات العربية والإسلامية والمسيحية.
حضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون
المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان
ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.