العصفور الأزرق يخطط لميزة جديدة لمستخدميه

تحاول مواقع التواصل الاجتماعي بقدر الإمكان مجاراة كل ما هو جديد

أو ما يعرف باسم “التريند” ، وبعد أن زاد العصفور الأزرق عدد الكلمات

المسموح بها في التغريدات الخاصة به على مر السنين من 140 إلى 280 كلمة

وجد أن ذلك لا يكفي ، فتحرك بإجراءات جديدة.

وكشفت أحدث التسريبات أن موقع تويتر يخطط لطرح ميزة تلبي احتياجات

المستخدمين الذين يرغبون في ‏مشاركة أفكارهم في مقال واحد طويل.

ونشرت الباحثة التقنية الشهيرة، جان مانشون وونغ، عبر حسابها

صورة لعلامة تبويب جديدة يحضّر “تويتر” لها تحمل اسم “Twitter Articles”

أي مقالات تويتر، والتي تتيح كتابة مقالات طويلة، إلا أنها لم تكشف ما إذا كانت الميزة

ستكون متاحة لجميع المستخدمين، أو ما إذا كان سيتم طرحها على نطاق واسع حول العالم

أو ما إذا كانت ستكون حصرية لمشتركي خدمة “تويتر بلو”.

وكان أول تعليق من الشركة على التسريبات بشأن ميزة “مقالات تويتر”، أكد متحدث باسمها في تصريحات لموقع “سي نت” أن الشركة “تبحث دائما عن طرق جديدة مثلى لمساعدة الأشخاص على بدء المحادثات والمشاركة فيها ، وقال المتحدث أن العصفور الأزرق سيكشف مزيداً من التفاصيل قريبا.

ومنذ سنوات أعلنت تويتر ، طرحها إمكانية كتابة 280 حرفا ضمن التغريدة لجميع المستخدمين الذين

كما أعلنت لأول مرة عن خطة مثيرة للجدل لتجاوز عدد 140 حرفاً التقليدية ضمن التغريدة الواحدة في شهر سبتمبر/أيلول من نفس العام، وأشارت حينها إلى أن الزيادة في عدد الأحرف تسمح للمستخدمين بالتعبير عن المزيد من الأفكار، مشيرة إلى وجود بيانات تدعم قرارها المتعلق بكيفية تأثير قيود المحارف على المستخدمين بشكل مختلف تبعاً للغة المستعملة.

وقالت المنصة أن الناس يقضون وقتاً أقل في تحرير التغريدات ضمن محرر الكتابة، ويدل هذا على أن وجود مساحة أكبر للتعبير من خلال عدد محارف أكبر سوف يجعل من السهل على الناس تغريد الأفكار ضمن تغريدة واحدة، بحيث يتمكنوا من قول ما يريدون قوله وإرسال تغريدات بشكل أسرع من ذي قبل، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة عدد المستخدمين.