الأخبار

العلماء يكتشفون أكثر من 300 كوكب خارجي محتمل

متابعة | سوزان مصطفى

حدد علماء الفلك بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس 366 كوكباً خارجياً جديداً،ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير

إلى خوارزمية طورها عالم ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا.

ومن بين أكثر النتائج التي توصلوا إليها جديرة بالملاحظة نظام كوكبي يتألف من نجم وكوكبين عملاقين غازيين على الأقل

كل منهما بحجم كوكب زحل تقريباً ويقعان بالقرب

من بعضهما البعض بشكل غير عادي.وتم وصف الإكتشافات في ورقة بحثية نشرت اليوم في المجلة الفلكية .

ويستخدم مصطلح “الكواكب الخارجية”

لوصف الكواكب خارج نظامنا الشمسي. يبلغ عدد الكواكب الخارجية التي حددها علماء الفلك أقل من 5000 في المجموع.

لذا فإنّ تحديد مئات الكواكب الجديدة يعد تقدماً كبيراً.ويمكن أن تساعد دراسة مثل هذه المجموعة الجديدة الكبيرة من الأجسام العلماء
على فهم كيفية تشكل الكواكب وتطور مداراتها بشكل أفضل ،ويمكن أن توفر رؤى جديدة حول مدى غرابة نظامنا الشمسي.وقال إريك
بيتيجورا أستاذ علم الفلك بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس والمؤلف المشارك في البحث: “يعد إكتشاف المئات من الكواكب الخارجية الجديدة
إنجازاً مهماً بحد ذاته،ولكن ما يميز هذا العمل عن غيره هو كيفية إلقاء الضوء على سمات مجموعة الكواكب الخارجية ككل”.

والمؤلف الرئيسي للورقة هو جون زينك الذي حصل على الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في يونيو وهو حالياً باحث
ما بعد الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا.وحدد هو وبيتيجورا بالإضافة إلى فريق دولي من علماء الفلك يُدعى مشروع Scaling K2 ،وأصبح هذا الإكتشاف ممكناً
من خلال خوارزمية جديدة للكشف عن الكواكب طورها Zink.ويتمثل أحد التحديات في تحديد كواكب جديدة في أنّ التخفيضات
في سطوع النجوم قد تنشأ من الأداة أو من مصدر فيزيائي فلكي بديل يحاكي التوقيع الكوكبي.وإغاظة يتطلب تحقيقاً إضافياً والذي كان تقليدياً
يستغرق وقتاً طويلاً للغاية ولا يمكن تحقيقه إلّا من خلال الفحص البصري.وخوارزمية Zink قادرة على فصل الإشارات التي تشير إلى الكواكب وأيها مجرد ضوضاء.

وقال بيتيجورا: “يعد الكتالوج وخوارزمية إكتشاف الكواكب التي ابتكرها جون وفريق Scaling K2 إنجازاً كبيراً في فهم تعداد الكواكب”. “ليس لدي شك في أنّها ستزيد من فهمنا للعمليات الفيزيائية التي من خلالها تتشكل الكواكب وتتطور.”ووصلت مهمة كبلر الأصلية إلى نهاية غير متوقعة في عام 2013 عندما تسبب عطل ميكانيكي في جعل المركبة الفضائية غير قادرة على الإشارة بدقة إلى رقعة السماء التي كانت تراقبها لسنوات.لكن علماء الفلك أعادوا إستخدام التلسكوب في مهمة جديدة تُعرف بإسم K2 ،والتي تهدف إلى تحديد الكواكب الخارجية القريبة من النجوم البعيدة .وتساعد البيانات المأخوذة من K2 العلماء على فهم كيفية تأثير موقع النجوم في المجرة على نوع الكواكب التي يمكن أن تتشكل حولها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم