
متابعة : سوزان مصطفى
تم القضاء على 41 شخصا يتبعون مليشيات مدنية تدعمها حكومة بوركينا فاسو على يد عناصر إرهابية في صحراء شمالي البلاد الأسبوع الماضي.
وصرحت السلطات البوركينية مؤكدة أن طابورا من مسلحين مدنيين من جماعة “متطوعي الدفاع عن الوطن” التي تمولها الحكومة وتتدرب لاحتواء المسلحين الإرهابيين تعرض لكمين يوم الخميس أثناء اجتياحه منطقة نائية في إقليم لوروم الشمالي.
وكان هذا الهجوم قد وقع بعد شهر واحد من تعرض مركز للأمن لهجوم أسفر عن مقتل 53 شخصا في أقوى هجوم على قوات الأمن في بوركينا فاسو منذ سنوات.
وواجهت السلطات احتجاجات متكررة في الأشهر الأخيرة بسبب ما يراه البعض فشلا في كبح التمرد المستمر منذ أربع سنوات.
وراح في هذا الهجوم الآلاف في منطقة الساحل الأفريقي وأجبر أكثر من مليون شخص على النزوح من ديارهم.
وألحق إرهابيون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش خسائر فادحة بجيوش المنطقة ويقتلون جنودا في بوركينا فاسو والنيجر ومالي كل أسبوع تقريبا في هجمات متفرقة.