كتب-شذي زياده
تناول دكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من دكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث
الفلكية والجيوفيزيقية، حول الفعاليات التى نظمها المعهد تزامنا مع تعامد الشمس على معبد أبوسمبل، والذي يحدث مرتين خلال
العام، في يومي 22 فبراير و22 أكتوبر، ويعد من أروع الظواهر الفلكية التي تشهد على براعة المصري القديم في علوم الفلك
وهندسة العمارة والبناء.
وأوضح التقرير إلى أن المعهد قام بعدد من الفعاليات لنشر الثقافة العلمية لدى المجتمع المصري خاصةً في أسوان وصعيد مصر،
حيث نظم المعهد عددًا من الندوات والفعاليات بالمركز الثقافي الإفريقي (متحف النيل) للمواطنين بأسوان، وتناولت الفعاليات عددًا
من المحاضرات العلمية عن الظاهرة وعدد من الظواهر الفلكية الأخرى، كما تم القيام ببعض الأرصاد الفلكية لعدد من الكواكب
والأجرام السماوية، باستخدام تلسكوبات من المعهد.
جاء على هامش الندوة، أهدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة، “مزولة شمسية” للمركز الثقافي الإفريقي،
بحضور لفيف من المهندسين والأساتذة والعاملين بالمعهد القومي للبحوث والهيئة العامة للسد العالي، وتُعتبر هذه المزولة ذات
قيمة علمية وفلكية كبيرة، لما لها من أهمية في معرفة التوقيتات باتجاه أشعة الشمس.
وفي السياق ذاته قام فريق من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا
والنقل البحري “فرع أسوان”، بتنظيم فعاليات على مدار اليوم، حيث تم تقديم محاضرات تثقيفية في مجالات، الفلك وأبحاث
الشمس وتطبيقاتها المختلفة، وكذلك ظاهرة تعامُد الشمس على عدد من المعابد، وأهمها معبد رمسيس الثاني في أبوسمبل،
وانتهت الفعاليات بتدريب عملي لطلاب الأكاديمية على رصد عدد من الظواهر الفلكية، داخل الحرم الجامعي للأكاديمية.
كما توجه الفريق البحثي من المعهد بزيارة لمدينة أبوسمبل؛ لمتابعة رصد الظاهرة فلكيًا من داخل المعبد.
القومي للبحوث يُنظم ندوات ضمن الاحتفال بتعامُد الشمس على رمسيس الثانى