متابعة : سوزان مصطفى
شدد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي على رفضه استخدام إحتياجات الشعب العراقي مادة للإبتزاز السياسي
والانتخابي، مؤكداً أن “العراق ليس حديقة لأحد ولا يتبع لمكون دون غيره” ولايحق لأحد التدخل بشؤونه.
وذكر خلال كلمتة بعد إغلاق صناديق الإقتراع في التصويت الخاص بالإنتخابات البرلمانية: “الإنتخابات تجرى رغم الصعوبات
التي مر بها العراق، ونحن حريصون على أن تكون نزيهة وشفافة” لابعد مدى.
وأكمل حديثه قائلاً: “الجميع يذهب والعراق سيبقى، وحكومتي تتحرك في حقل ألغام، وهناك بعض الجهات عملت على إفشال
عمل الحكومة العراقية لأغراض سياسية أو انتخابية”.
وأشار موضحاً : “أقف أمامكم اليوم، بعد عام وثلاثة أشهر على تشكيل الحكومة، التي تشـرفت برئاستها، لأجدد التزامي ووفائ
ي لوطني، وللشعب العراقي العظيم، ببذل كل الجهود، لتجاوز الأزمات التي تحيط بنا.. منذ سقوط الطاغية في أبريل عام
2003، والعمل معا، لاستنهاض طاقات شعبنا وقواه الخيرة، لوضع بلادنا على طريق التقدم”.
والقى بتصريح وكلمة حق قائلا ً : “لن أكابر أو أدعي الرضا الكامل عن الأداء الحكومي، بما يوحي كما لو أننا استجبنا لما كان
يتطلع إليه شعبنا، من مهام وتطلعات وأهداف، تتجاوز أهداف هذه المرحلة، وليس بالإمكان تحقيقها خلال سنة من عمر حكومة
تتحرك في حقل ألغام”.
ثم بيَّن ذاكراً أن: “كل الإجراءات كانت ناجحة في تأمين نزاهة وعدالة التصويت في الانتخابات”.
الكاظمي العراق ليست مرتعاً لأي أحد