متابعة : محمد بركات
صرحت بعض وكالات الانباء الاخباريه ووسائل إعلام، بأن هناك زيادة في الطلب على دروس
العبرية في غزة تزامنا مع تخفيف إسرائيل لقيود العمل، حيث
يأمل الفلسطينيون الاستفادة من هذه الفرص.
وفى التقرير الذى نشرته وكالة “رويترز”، يأتي تزايد الطلب على فصول تعليم اللغة
العبرية في مراكز للغات، في أعقاب عرض جديد من إسرائيل بإتاحة تصاريح العمل.
وقد نقلت نفس الوكالة الاعلاميه عن السيد أحمد الفليت، وهو صاحب مركز لتعلم اللغات
قوله إن عدد المسجلين لتعلم اللغة العبرية زاد لأربعة أمثاله ووصل إلى 160 دارسا
في الدورة الدراسية منذ بدأت إسرائيل إصدار تصاريح العمل في الربع الأخير من 2021.
وقد أشار السيد الفليت فى حديثه ، أن “الهدف من الالتحاق بهذه الدورة التسهيل على
من يمنح له التصريح أولا قراءة اليافطات، قراءة أي مصطلح أو مستند أو وثيقة باللغة العبرية
محاولة التفاهم على الحواجز الاسرائيلية في الداخل ولو كان هناك عمل عند شخص
لا يتكلم إلا العبرية يستطيع العامل أن يتدبر أموره”.
ومما هو جدير بالذكر أن أنه في شريط غزة الساحلي الضيق يعيش مايقرب من 2.3 مليون
فلسطيني لا يستطيعون إلى حد كبير مغادرة القطاع للبحث عن عمل في
الخارج في ظل قيود تفرضها إسرائيل.
فيما أن دولة إسرائيل تتيح الآن 10 آلاف تصريح تسمح لسكان غزة بعبور الحدود للعمل
في إسرائيل تمثل مصدر دخل جديد للقطاع، الذي تشير التقديرات إلى أن نسبة الفقر
بين سكانه تبلغ 64% بينما يصل معدل البطالة إلى 50%.
وفي تصريح لبعض الاقتصاديون إنه قد يسمح للعمال بالحصول على 500 شيكل (156 دولارا)
في اليوم في المتوسط، أي ما يعادل ما قد يحصل عليه البعض من العمل لمدة أسبوع في غزة.
وقد استكملت وكالة الأنباء الدوليه نقلها ، عن أحد العمال ويدعى جميل عبد الله (31 سنة)
من جباليا في شمال القطاع، قوله “أنا بروح الخميس بحصل 2000 أو 1800 شيكل
مضيفا “بروح مبسوط لعيالي وبعطي الوالدة وبعطي الوالد”.