حدد المستشار الألمانى الجديد أولاف شولتز، وجهته فى أول زيارة رسمية له الجمعة إلى باريس للقاء الرئيس
إيمانويل ماكرون قبل أن يتوجه إلى بروكسل لمحادثات مع فون دير لايين وميشال تمهيدا لقمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وكانت العلاقات بين المستشارة السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قوية
وانهالت عبارات الوداع والحزن بين الرئيسين بعد إعلان تنحى ميركل.
وعقب تعيينه، أعربت روسيا عن أملها في استمرار الحوار البناء مع برلين، ونقلت وكالة الأنباء الروسية “إنترفاكس”
عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله اليوم الأربعاء: “نراهن على تطوير علاقات بناءة بين الرئيس والمستشار الجديد”
وأضاف: “نأمل أن يستمر الجانب الألماني في فهم أنه لا بديل عن الحوار لحل حتى أصعب الخلافات في الرأي”.
وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يعتزم إرسال برقية تهنئة لشولتس.
من جهته، هنأ الرئيس الصيني، شي جين بينج، ورئيس وزرائه، لي كه تشيانج، هاتفيا المستشار الألماني
الجديد أولاف شولتس على انتخابه في البرلمان الألماني لشغل هذا المنصب.
وذكر تليفزيون الدولة الصيني اليوم الأربعاء أن الرئيس الصيني دعا خلال محادثة هاتفية مع شولتس إلى توسيع التعاون
وتبادل وجهات النظر بين البلدين، من أجل الارتقاء بالعلاقات “إلى مستوى جديد”.
ووصف شي جين بينج الصين وألمانيا بأنهما “شريكان استراتيجيان شاملان”، ونُقل عن الرئيس قوله إن كلاهما
عامل الآخر باحترام متبادل على مرّ السنين، وسعى إلى أرضية مشتركة، مع تنحية الخلافات”.
فيما وصف رئيس الوزراء لي كه تشيانج العلاقات بين ألمانيا والصين بأنها “أهم العلاقات الثنائية في العالم”
وفق التلفزيون الصيني، وقال: “أتطلع إلى إقامة علاقات عمل جيدة معهم والحفاظ عليها”.