متابعة: احمد العلي
قال البروفيسور سعيد متوكل ، وهو عضو في اللجنة العلمية المغربية لمكافحة فيروس كورونا في عام 1999
إن المغرب يصل إلى نهاية موجة الوباء وأنه لا توجد طفرات أكثر خطورة
في أماكن أخرى من العالم ، مما يمهد الطريق للتخفيف من وطأته.
ويرى هسبيرس أن هذا القرار سيكون صعباً لأن النظام الصحي في المغرب لا يمكن مقارنته
بالنظم الأخرى في البلدان الأوروبية ، على الرغم من أن هذه البلدان لديها معدل عال
من التطعيم ؛ مما دفع السلطات إلى التحرك نحو الإلغاء الإلزامي للكمامة.
وفي هذا السياق ، أكدت منظمة الصحة العالمية على أن معدلات التطعيم المرتفعة
مطلوبة للخروج من أزمة الوباء ؛ وبالتالي ، يجب على المغرب أن يستخدم الأيام المقبلة
لزيادة معدلات التطعيم ، ولا سيما من خلال تحسين الحقن ، ومن ثم يمكننا أن
نتبع نفس الاتجاه الذي تتبعه البلدان التي بدأت في التخفيف من وطأته.
ويرى البروفيسور متوكل أن “الانتقال من مرحلة إلى أخرى هو عادة مسألة تحذير
وعلى الرغم من أن التوقعات تشير إلى أن نهاية الوباء والتدابير الوقائية المصاحبة له
سوف تحدث في الربيع ، فإن العناية ينبغي أن تظل قائمة”.
واعترف البروفيسور متوكل بأن اللجنة العلمية ستنعقد يوم الأربعاء المقبل
ولكن برمجتها لم تحدد بعد ، على الرغم من أن التخفيف من وطأتها سيكون
من بين المسائل المطروحة عليها.
البروفيسور سعيد عفيف ، عضو اللجنة العلمية لمناهضة فيروس كورونا
ربط من جانبه بين تخفيف الإجراءات وارتفاع معدل التطعيم والجرعة الثالثة
وإذ يلاحظ مع الأسف أن نسبة الملقحين ذات الجرعة المعززة التي تتراوح
بين 18 و 39 سنة لم تتجاوز 5 في المائة ، بينما كان 30 في المائة فقط
لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و 74 سنة و 41 في المائة لمن تزيد أعمارهم عن 75 سنة.