متابعة : نوران سعاده
أثار المنتخبون ملف الدور الآيلة للسقوط، أثناء انعقاد الدورة العادية لشهر فبراير، وحملوا المجلس مسؤولية التأخر في إبرام شراكة مع إحدى الشركات المكلفة بالهدم وجمع البقايا .
وقد أعرب أعضاء المجلس الجماعي للدار البيضاء عن تخوفهم من استمرار انهيارات المباني الآيلة للسقوط، في نقط عديدة وعلى رأسها منطقة درب السلطان بمقاطعة الفداء بالدار البيضاء.
وأكد محمد كليوين، رئيس مقاطعة الفداء بالدار البيضاء، أن سقوط منزل من المباني الآيلة للانهيار تتحمل فيه الجماعة المسؤولية كاملة.
وتأخر المجلس في عقد شراكة من أجل هدم المباني وجمع المخلفات قد يعجل بسقوط مبانٍ في منطقة درب السلطان، التي تحتوي على أكبر عدد من المباني الآيلة للسقوط.
وطالب المجلس الجماعي للدار البيضاء بالإسراع في إنهاء هذا الوضع قبيل تسجيل كارثة في منطقة درب السلطان.
ومن قبل سجل المركز المغربي للتنمية والوعي القانوني ، في نداء سابق له تحت عنوان “انتبهوا إلى اخطر الدور الآيلة للسقوط بدرب السلطان الفداء”، ارتفاع عدد هذه الدور الآيلة أو المتداعية للسقوط، سواء التي تحتاج بشكل فوري إلى تنفيذ قرار الهدم الكلي أو الهدم الجزئي أو التدعيم أو الإصلاح أو إنجاز الخبرة اللازمة، إلى ما يزيد عن 1200 منزل على مستوى عمالة الفداء مرس السلطان.
وتتحمل جماعة الدار البيضاء المسؤولية الكاملة في عدم الوفاء بالتزاماتها إزاء ساكنة الدور الآيلة للسقوط، داعيا إياها إلى “اتخاذ إجراءات آنية وفورية للحد من استمرار سقوط المنازل”.
وبناء عليه قامت الهيئات المدنية والحقوقية بمطالبة سلطات ولاية جهة الدار البيضاء سطات بالتدخل قصد تمكين الأسر المحصية في إطار برنامج إعادة الإيواء من الاستفادة من مساكنها.