المكسيك..عصابة خطرة تثير الزعر ..تقتل أعدائها ثم تأكل لحومهم

وفى المكسيك الشهر الماضي قامت العصابة وتدعى “جاليسكو نيو جينيريشن” بتصوير عضوا فيها وهو يأكل قلب أحد المنافسين.

وكان ذلك مباشرة بعد انتزاعه من صدره عقب قتله، في ولاية زاكاتيكاسفي مشهد مرعب من نوعه.

هذا وأمست العصابة واحدة من أكثر العصابات قوة في البلاد، إذ تعمل في 35 ولاية على الأقل عبر المكسيك وبورتوريكو، وفق ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وعملت العصابة التي يتزعمها نيميسيو أوسيغويرا سيرفانتيس، على تطبيق طقس اكل لحوم ضحاياها من البشر كجزء من أساليب التخويف.

وتعرض العصابة أساليبها الإجرامية المخيفة لتهديد الجماعات المنافسة وإظهار هيمنتها وسيطرتها عليهم.

وتقوم العصابة الموجودة فى المكسيك بتعليم عناصرها تقنيات القتال وكيفية استخدام الأسلحة الصغيرة في المعسكرات، التي تُنشأ في مواقع سرية عبر ولاية “زاكاتيكاس “.

وغالبا ما تجبر  العصابة الأعضاء الجدد في غضون 3 إلى 4 أشهر على أكل لحم الإنسان، كجزء من التدريب.

ويحكي عنصر سابق في هذه العصابة لصحيفة “ديلي بيست” الأميركية، أنه “يتعين عليهم تنفيذ ذلك من دون رد فعل أو تقيؤ، وإلا تعرضوا للضرب”.

وتتضمن التدريب المروع كذلك، إجبار العناصر الجدد على النوم بجانب الجثث ليلا “لتقليل حساسيتهم”.

ومما هو جدير بالذكر إن عصابة أكلى لحوم البشر توجد فى المكسيك منذ فترة طويلة ولم تكن هذه هى الحادثة الأولى من نوعها.

حيث ألقت الشرطة القبض عام 2007 على أحد عناصر العصابة، ووجدت الشرطة بداخل شقته بعض أجزاء من لحم صديقه داخل طبق، ولكن بعد القبض عليه شنق نفسه بحزام داخل الزنزانة.

وقد تحدث عن هذا النوع من العصابات كريستوفر كولومبوس موضحًا أنه نوع من البشر يأكل لحم نفس جنسه.

وظهرت حالات مماثلة فى الصين وغيرها من البلاد على فترات متباعدة.

وعن المسلحون الذين ينتهكون قواعد العصابة، مثل الكشف عن مواقع تدريبها،فإنهم يُقتلون ضحاياهم بوحشية أمام الأعضاء الآخرين حتى يسيطروا علي خوفهم ويشجعونهم على القتل بتلك الوحشية .