متابعة
شيرين رفعت
شهدت المكسيك مشاهد مرعبة في الفترة السابقة تزامنا مع انتشار مقاطع فيديو لأفراد عصابة
وهم يقتلون خصومهم ثم يأكلون قلوبهم، ضمن طقوس تفرضها العصابة على الراغبين بالانضمام إليها كشرط أساسي للانضمام.
وقامت الشهر الماضي العصابة وتدعى “جاليسكو نيو جينيريشن” بتصوير عضوا فيها وهو يأكل قلب أحد المنافسين،
مباشرة بعد انتزاعه من صدره عقب قتله، في ولاية زاكاتيكاسفي مشهد مرعب من نوعه.
هذا وأمست العصابة واحدة من أكثر العصابات قوة في البلاد، إذ تعمل في 35 ولاية على الأقل عبر المكسيك وبورتوريكو، وفقما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وعملت العصابة التي يتزعمها نيميسيو أوسيغويرا سيرفانتيس، على تطبيق طقس اكل لحوم ضحاياها من البشر
كجزء من أساليب التخويف، وتعرض أساليبها الإجرامية المخيفة لتهديد الجماعات المنافسة وإظهار هيمنتها وسيطرتها عليهم.
وتقوم العصابة بتعليم عناصرها تقنيات القتال وكيفية استخدام الأسلحة الصغيرة في المعسكرات، التي تُنشأ في مواقع سرية عبر ولاية “زاكاتيكاس ”
وغالبا ما يُجبرون في غضون 3 إلى 4 أشهر على أكل لحم الإنسان، كجزء من التدريب
ويحكي عنصر سابق في هذه العصابة لصحيفة “ديلي بيست” الأميركية، أنه “يتعين عليهم تنفيذ ذلك من دون رد فعل أو تقيؤ، وإلا تعرضوا للضرب”.
وتتضمن التدريب المروع كذلك، إجبار العناصر الجدد على النوم بجانب الجثث ليلا “لتقليل حساسيتهم”.
وعن المسلحون الذين ينتهكون قواعد العصابة، مثل الكشف عن مواقع تدريبها
،فإنهم يُقتلون ضحاياهم بوحشية أمام الأعضاء الآخرين حتى يسيطروا علي خوفهم ويشجعونهم على القتل بتلك الوحشية .