تؤكد الحكومة اليونانية أنها تبذ مجهودا واسعا للحصول على خيارات لحماية الصحة العامة
بدون تعطيل لا داعي له للأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، حيث من المتوقع أن يضرب متحور “أوميكرون” البلاد، خلال يناير المقبل.
أعلنت السلطات أمس الخميس عن حزمة من الإجراءات، قبل احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس) والعام الجديد
للحد من حالات الإصابة، بينما أشارت إلى أن مزيدا من القيود في طور الإعداد،
أوائل عام 2022، حسب صحيفة “كاتيميريني” اليونانية اليوم الجمعة.
وحتى اليوم الجمعة، فإن ارتداء كمامات الوجه أمر إجباري، في الأماكن المغلقة والمفتوحة، بينما ارتداء كمامة مزدوجة
سيكون مطلوبا، في وسائل النقل العام والمتاجر الكبرى (السوبرماركت).
وجرى إلغاء جميع الفعاليات العامة والمهرجانات
بمختلف أنحاء المدن، خلال العطلات.
وإلى جانب اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل “بي.سي.آر” أو المسحة السريعة
هناك توصيات قوية للمسافرين، الذين يزورون اليونان بأن يكرروا الاختبار في اليوم الثاني والرابع بعد وصولهم.
وسيتم سريان المزيد من الإجراءات، بعد الثالث من يناير، المقبل
التي تستهدف أماكن الترفيه والأنشطة الرياضية وأماكن العمل النائية.
ومن المرجح أن تستمر الفصول الدراسية بشكل شخصي، حيث أن البيانات المتعلقة بالوباء
تشير حتى الآن إلى أن إعادة فتح المدارس، لم تشهد سوى مخاطر ضئيلة لانتقال الفيروس.
وفي المقابل، هناك مؤشرات على أنه عندما يتم إغلاق المدارس، يميل التلاميذ للتجمع في المقاهي والساحات العامة، ما يزيد خطر الإصابة.
وأكد وزير الصحة اليوناني، ثانوس بليفريس مجددا أنه من المستبعد فرض إغلاق عام.
وتراجعت الحكومة اليونانية عن خطط لفرض شروط صارمة بشأن إجراء اختبارات كوفيد- 19، للأشخاص القادمين لدخول البلاد.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب موجة من الانتقادات من قادة دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
اليونان تعلن شروط قبل الإحتفال بالكريسماس
اليونان تعلن شروط قبل الإحتفال بالكريسماس