فن وثقافة

بالصور..لبناني يدب الروح في تحف فنية ويُنطِق الخشب والحجر

متابعة
متابعة : سوزان مصطفى

يغوى مهندس الديكور اللبناني سامر ماضي الرسم منذ صغره، وشغفه جعله يحوِّل الحجارة والأخشاب إلى تحف فنية ناطقة وكأنها وجوها بشرية تظهر عليها تعبيرات الشعور والإحساس الطبيعية.


وعبر الفنان من خلال ريشته ما جعل الحجارة تنطق، وحوّل الأخشاب إلى وجوه تعكس أشخاصاً مروّا في هذه الحياة
بدأ شغفي في الرسم وعمري 5 سنوات، كنت على مقاعد الدراسة حين اكتشفت موهبتي التي تطورت عبر الزمن وتمرستها من خلال دراستي للديكور”.

ويعد الفن بالنسبة لابن بلدة العبادية وسيلة للترفيه عن النفس والتعبير عن الذات والتأمل، وهو يركز، كما قال “على كل ما يهمله الإنسان سواء الحجارة أو الخشب”.

وأشار قائلاً: “باختصار هدفي أن أصنع من اللاشيء شيئا، وأن أحيي من الطبيعة التي هي فن كوني ما دمّرته السنوات، وخلال رسوماتي أركز على الطابع اللبناني الذي يعني لي الكثير”.

وتحدث عن المدة التي يستغرقها إنجاز كل لوحة أجاب: “تختلف إن كنت سأرسم على الحجارة أم الخشب أم غيرها من القطع كالصحون، لكن تحتاج إلى تركيز كبير لا سيما الرسم على الحجارة”.

ينشر ماضي صوراً عن تحفه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام” وتلقى إعجاب كل من شاهدها، وقال: “أخطط لفتح مشغل خاص، وامتهان الفن، فهو طاقة إيجابية وبصمة نتركها للأجيال
ينظر ماضي (54 عاماً) إلى تحفه الفنية على أنها كنز “كل واحدة أخذت مني وقتاً وتفكيراً وجهداً”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم