الأخبار

بايدن يوافق على إجراءات جديدة لخفض أسعار الطاقة

كتب : تامر عز الدين

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء عن إجراءات جديدة للتعامل مع التضخم من خلال خفض أسعار الطاقة

بشكل أكبر و “الاستجابة لأي تلاعب بالسوق أو تلاعب بالأسعار في الصناعة”.

 

وقال بايدن في بيان إنه أوعز إلى كبار مساعديه الاقتصاديين بالتركيز على خفض تكاليف الطاقة التي يعتقد

أنها السبب الرئيسي لارتفاع الأسعار في الولايات المتحدة ، رغم أنه أشار إلى أن أسعار الغاز الطبيعي ترد في (وزارة العمل). .

 

أعلنت وزارة العمل الأمريكية في وقت سابق يوم الأربعاء أن التضخم قد وصل إلى أعلى مستوى له منذ عام 1990 ،

حيث ارتفعت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة في أكتوبر من العام الماضي بنسبة 6.2٪ مقارنة بنفس الشهر

من العام الماضي.

 

وأشارت بيانات وزارة العمل إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين، زاد خلال أكتوبر بنحو 0.9% مقارنة بسبتمبر الماضي،

وهو أكبر ارتفاع في أربعة شهور.

 

وقال بايدن إن ارتفاع مؤشر الأسعار في شهر أكتوبر، بأسرع وتيرة سنوية منذ عام 1990، “يضر بجيوب الأميركيين (..)

وعكس هذا الاتجاه (ارتفاع الأسعار) أولوية قصوى بالنسبة لي”.

 

خفض الأسعار

 

وأوضح بايدن أن “الزيادات الأخرى في الأسعار تعكس الكفاح المستمر لاستعادة العمليات السلسة في الاقتصاد”،

مضيفاً: “سأتوجه إلى بالتيمور لتسليط الضوء على الكيفية التي سيخفض بها مشروع قانون البنية التحتية هذه التكاليف،

من هذه الاختناقات، ويجعل السلع أكثر توافرا وأقل تكلفة”.

 

ولكن بيان بايدن أشار إلى مسؤولية للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في ارتفاع الأسعار، من خلال قوله إنه “

ملتزم باستقلالية البنك الاحتياطي الفيدرالي لرصد التضخم”.

 

تدني البطالة

 

ودعا بايدن الكونجرس إلى تمرير خطة “إعادة البناء الأفضل”، قائلاً إنه يتم سداد تكلفتها بالكامل ولا تضاف إلى الدين، و”سوف

تجعل المزيد من الأميركيين يعملون، من خلال خفض تكلفة رعاية الأطفال ورعاية المسنين، والمساعدة بشكل مباشر في خفض

التكاليف للأسر الأميركية، من خلال توفير تغطية صحية أكثر بأسعار معقولة وعقاقير طبية، إلى جانب خفض الضرائب

على 50 مليون أميركي، بمن في ذلك معظم الأسر التي لديها أطفال”.

 

وقال بايدن إن “17 فائزاً بجائزة نوبل في الاقتصاد، نوهوا بخطتي، وقالوا إنها ستخفف الضغوط التضخمية”،

مشيراً إلى أن الخطة “تفعل ذلك دون زيادة الضرائب على أولئك الذين يكسبون أقل من 400 ألف دولار،

ولا تضيف إلى الدين الفيدرالي، من خلال مطالبة أغنى الشركات والشركات الكبرى للبدء في دفع حصتها العادلة في الضرائب”.

 

ولفت بايدن إلى أن “المؤشرات الجديدة توضح تعافي الاقتصاد الأميركي بشكل مستمر،

خصوصاً على مستوى خلق مناصب الشغل”.

 

وقال الرئيس الأميركي: “علمنا أننا سجلنا ستة أسابيع متتالية من الانخفاض في المطالبات الجديدة بالحصول على إعانات بطالة.

كما بلغ عدد العمال الذين فقدوا وظائفهم أدنى مستوى له منذ بدء الجائحة”.

 

وأشار بايدن إلى أن طلبات إعانات البطالة “انخفضت بنسبة 70% منذ توليت منصبي، وانخفضت البطالة حتى الآن هذا العام

بأسرع معدل منذ الخمسينات”، مشيراً إلى أن “انتعاش الوظائف حدث أسرع بسنوات

مما كان عليه بعد الركود الكبير في عام2008″.

 

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الأجور بدورها ارتفعت، فيما “انخفضت الديون الشخصية”، لكنه شدد على الحاجة إلى “

مزيد من العمل”.

 

ويسافر بايدن إلى ميناء بالتيمور في وقت لاحق، الأربعاء، للاحتفال بخطة البنية التحتية البالغة 550 مليار دولار،

والتي أقرها الكونجرس الأسبوع الماضي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم