بروتين صغير ولكنه يلعب دورا كبيرا في تعزيز الروابط الزوجية
متابعه شرين التيهي
“هرمون الحب”، هو بروتين صغير ولكنه له دوراً عظيما مما كان العلماء يعتقدونه سابقاً،وله اهميه كبيره في كيفية تعلمنا للترابط الاجتماعي.
ماذا يحدث في الدماغ حين نقع في الحبّ؟ لسنوات عديدة، كان علماء الأحياء يجيبون عنن هذا السؤال قائلين إنه: “الأوكسيتوسين”.
ويُطلق على هذا البروتين الصغير، المؤلف من تسعة أحماض أمينية فقط، اسم “هرمون الحب”، لأنه يعزز الروابط الزوجية، والرعاية لدى الأمهات، وغيرها من الروابط الاجتماعية الإيجابية.
لكن في الآونة الأخيرة، بدأ علماء الأعصاب يراجعون معتقداتهم بشأن الأوكسيتوسين. وتشير التجارب التي أُجريت على الفئران وحيوانات مخبرية أخرى إلى دور الجزيء لا يتركز على تحفيز السلوك الاجتماعي الإيجابي، بل ببساطة على زيادة إدراك الإشارات الاجتماعية، إذ يساعد الفئرام في تعلّم تصويب سلوكها الاجتماعي بدقة أكبر.