كتبت : نهى حمزه
فى ذكرى مولد المبعوث هداية للبشرية .. صادق الوعد والعهد حافظ الأمانه الرحمة المهداه سيد خلق الله رسوله الكريم
سيدنا ونبينا وشفيعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
نتحدث فى جدل طالما يثار ويفتح مجالاً للحوار , ألا وهو ما يثبت عن رسولنا الكريم من أحاديث نبوية شريفة .. وما هو مدسوس أو حتى ضعيف .
وقد قال صلى الله عليه وسلم ” لا تكذبوا علىَ فانه من كذب على يلج النار ”
كما قال : بلغوا عني ولو آيةٍ وحدثوا عنى بني إسرائيل ولا جرح من كذب عليَ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار .
ونجد أن رسولنا الكريم قد حذر من الكذب عليه ونسب إليه ما لم يقله وما لم يرد عنه وعدَ هذا من كبائر الذنوب .
وفي حين أنه صلى الله عليه وسلم حذر من التدليس عليه فقد أمرنا بأن نبلغ عنه ولو آيةٍ واحدة
… والقيام بهذا الفعل الذى أمرنا به الرسول الكريم , تصبح لدينا الهمة العالية والطموح للفعل وللتعلم ، وكلما فعلنا أكثر عن يقين تعلمنا أكثر
” إنما يخشى الله من عباده العلماء ” .
وبلغوا فعل أمر .. وهو أمر لنا من رسول الله بتبليغ آيات القرآن الكريم ،
وعندما يقول ولو آيه هو تبسيط وتيسيير للمهمة لتيسيير القيام بها وبقدر الأستطاعة .
سلام عليك يا سيدى يا رسول الله فى كل طلعة نهار وكل إشراقة شمس كما أشرقت على البشرية بنورك الوضاء.
وحق القول عنك أنك الرحمة المهداه وإنى أجتهد وأحب أن أبلغ عنك قولك ” لم أبعث لعاناً ولكني بعثتُ رحمةً ..
ومنهج النبى هو الرحمة للبشرية كلها ومن رحمته بالناس تحريم الدماء والأموال والربا فى معاملاتهم والوصية بالوالدين والأرحام
، وبالنساء والأطفال والضعفاء واليتامى والمرضى وهو صلى الله عليه وسلم الأمان من الضلال .
.. فقد أدى أمانة ربه وحفظ عهده وعلم البشرية.
وفي يوم مولدك سلام عليك يا حبيبى يا رسول الله يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا.
بقلمي : نهى حمزه
