متابعة : زهرة مصطفى
بلينكن يجري اتصالا مع نظيره الكازاخستاني إلى تسوية سلمية للأوضاع في البلاد.
ذكرت واشنطن ان وزير الخارجية الاميركي انتوني بلينكن اجري اتصالا هاتفيا الخميس بنظيره الكازاخستاني
مختار تيليوبردي لتشجيع التوصل إلى نهاية سلمية للنزاع في كازاخستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد برايس ان بلينكن تحدث مع تيليوبردي”عن حالة الطوارئ التي طال أمدها في كازاخستان”.
واكد وزير الخارجية الاميركي مجددا “دعم الولايات المتحدة الكامل للمؤسسات الدستورية والحرية الاعلامية
في كازاخستان ودعا إلى تسوية سلمية للأزمة واحترام حقوق الانسان” طبقا للبيان.
يذكر ان كازاخستان تشهد إحتجاجات واسعة أعقبتها أعمال عنف واسعة النطاق منذ بداية يناير. وقد نظمت
إحتجاجات في جاناوزين وأكتاو ضد زيادة أسعار الغاز النفطي المسال إلى ضعفين.
وامتدت الاحتجاجات إلى أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك ألما آتا، أكبر مدن كازاخستان، في حين اندلعت اشتباكات دموية واسعة النطاق، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وإصابة الآلاف ، بمن فيهم المتظاهرين وقوات الأمن.
وفي ضوء هذه التطورات، أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، إستقالة الحكومة، وتولي رئاسة مجلس الأمن، وإعلان حالة الطوارئ الوطنية، وتوجيه دعوة رسمية إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي لإرسال بعثة حفظ سلام إلى البلاد.
وحاول المتظاهرون إقتحام المباني الإدارية ومقار قوات الأمن عدة مرات، بينما حذر توكايف من أن السلطات “ستتخذ إجراءات أكثر صرامة” ضد المشاركين في أعمال الشغب.