بين السطور
وبين السطور سطرُُ ينادي
أن انتبهي لي
يا زارعةَ الحقول بكل وادي
تقول
من هنالك في البعيد ينادي
يقول..
أنا بقايا حكاياتك
أنا نبض أيامك
أنا يا…… أنتِ
كلُ المعاني في رواياتُك
قلتُ…….
أفصِح عن مكنونِك أَكثَر
فأنا يا ….أنت
تاه فكري ألماً وتَحيَّر
قل بأنكَ أمليَ البعيد
بل قل…..
بأنك باقي عُمري
الذي لم يُهدَر
قال نعم …
قلتُ….. أَتقولُ نعم
قال….. نعم قُلتُها
فأنا لا أجيدُ بأَن…
للحق أُنكِر….
قُلت… وماذا يُفيد
والروحُ لم تعُد بالوريد
قال…. أنا نبضُُ جديد
وارجوا عهداً سعيد
قلتُ أفصِح أكثر
فأنا قد ضاع عقلي
وفكري من الهجرِ تَحَجَّر
قال……
يا أنتِ لِمَ لايمحِو عقلُك
كلُ من كانَ يَغدِر
لِمَ ضعفُكِ دوماً يَكثُر
قلتُ لا ليس ضعفاً
ثم قلتُ بحُكمِك عني تَمَهَّل
قال أنا سَطرُُ من السعادةِ
مخبأُُ حتي إن ظهر
يكادُ يُبهِر
فهل عقلُكِ.. عن سعادتِهِ غافِل
قلت لكن تَمَهل
ولا باللوم ثانيةً تُكثِر
فكل أيامي دوما
كانت للومِ وباللومِ تُثمِر
فيا باقي عُمري