متابعة : على امبابى
صرحت المتحدثه الرسميه بالبيت الابيض الأمريكى ، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيحذر رئيس
الوزراء الهندي ناريندرا مودي، من أن تزيد “بلاده واردات مصادر الطاقة الروسية”.
فيما استطردت المتحدثة جين ساكي، إن بايدن سيعقد اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس الوزراء الهندي
اليوم الإثنين، للحديث عن الحرب في أوكرانيا وموقف نيودلهي من العملية العسكرية الروسية.
وقد أضافت جين ساكي في بيان مساء الأحد: “سيواصل الرئيس بايدن مشاوراتنا الوثيقة بشأن
عواقب الحرب الروسية الوحشية على أوكرانيا وتخفيف تأثيرها المزعزع للاستقرار على إمدادات
الغذاء العالمية وأسواق السلع الأساسية”.
وفى سياق الحديث أوضحت أن الزعيمين سيبحثان “تعزيز الاقتصاد العالمي ودعم نظام دولي حر
ومنفتح قائم على القواعد لتعزيز الأمن والديمقراطية والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وفيما يتعلق بالاحداث الجاريه ووفقا لتقارير صحفية وبيانات جمعتها وسائل إعلام أمريكية، اشترت
الهند ما لا يقل عن 13 مليون برميل نفط خام من روسيا منذ أن هاجمت الأخيرة أوكرانيا أواخر
شباط بعد أن أغرتها التخفيضات الكبيرة عقب العقوبات الغربية على الكيانات الروسية وذلك
مقارنة بنحو 16 مليون برميل للعام الماضي بأكمله.
أما فيما يتعلق بموقف الهند المحايد من الحرب الروسية ضد أوكرانيا قد أثار مخاوف واشنطن
فيما حظي بثناء وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي أشاد بالهند لحكمها على “الوضع برمته
وليس فقط من جانب واحد”.
وجدير بالذكر ، قد امتنعت الهند عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، على تعليق
مقعد روسيا في مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 عضوًا بسبب ضلوع القوات الروسية في أوكرانيا
في “انتهاكات حقوقية” وصفتها الولايات المتحدة وأوكرانيا بأنها “جرائم حرب”.
فيما صوت لصالح القرار 93 مقابل رفض 24 دولة وامتناع 58 دولة.
وعلى جانب آخر تواصل الهند شراء إمدادات الطاقة الروسية، رغم ضغوطات الدول الغربية على العالم
لتجنب شراء الغاز والنفط الروسي، فيما تنظر واشنطن في فرض عقوبات على الهند
لشرائها مؤخرًا أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة.