متابعة : نوران سعاده
تحولت قضية خطف وتعذيب الطفل السوري “فواز القطيفان”، إلى قضية رأي عام في سوريا والوطن العربى ، بعد أن حظت باهتمام بالغ من قبل وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وجراء هذا الاهتمام والتحول قام خاطفى الطفل بقطع الاتصالات بينهم وبين ذوى الطفل ، وقالوا “حتى الآن لم يعاود الخاطفون الاتصال معنا للاتفاق على كيفية تسليم الفدية مقابل تسليم الطفل”.
ومنذ يومين تمكن أهل الطفل المخطوف من جمع مبلغ الفدية وقدره 500 مليون ليرة سورية، وبعثوا برسائل للخاطفين ، إلا أن الخاطفين لم يجيبوا بأي رد عليهم”.
يذكر أن آخر رسالة وصلت من خاطفى فواز القطيفان كانت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكانت فيديو يقومون فيه بتعذيب الطفل بطريقة وحشية.
وهدد خاطفى الطفل بقطع أصابع يده وتصويرها إن لم يقم ذويه بجمع المبلغ وارسالة قبل نهاية المهلة والتى كان محدد لها الاربعاء الماضى.
وترتب على انقطاع التواصل حالة من القلق والتخبط وحلل البعض ذلك الانقطاع الى خوف الخاطفين من أن يتم رصد موقعهم وربما البحث عن مخرج للمشكلة التي وقعوا فيها.
