متابعة : محمد بركات
ذكر مسئول رفيع المستوي بالسلطة الجزائريه مصرحا أن السلطات الجزائرية،سمحت اليوم الخميس، بمرور طائرة عسكرية فرنسية لأول مرة، وذلك بعد أشهر من التوتر بين البلدين.، و قد أفادت هيئة الأركان العامة للجيوش الفرنسية لوكالة “فرانس برس” أن الطائرة التي عبرت سماء الجزائر هي من طراز “إيرباص” (إيه-330 إم آر تي تي)، وفقا لشبكة “سكاي نيوز”.
وفي تصريح خاص لمصدر بوكالة “فرانس برس” أن طلب مرور الطائرة الفرنسية مر عبر السفارة الفرنسية، مثل كل مرة تحلق فيها طائرة فوق أراضي أجنبية، دون أن يحدد مضمون الحمولة التي كانت تحملها الطائرة، هذا بينما السلطات الجزائرية قد سمحت لفرنسا بمرور إحدى طائراتها العسكرية بعد أن حظرت ذلك منذ شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي مرور الطائرات العسكرية الفرنسية فوق أراضيها، واستدعاء سفيرها في باريس.
وفى سياق تلك الأحداث فإنه تحلق الطائرات الفرنسية بانتظام فوق الأراضي الجزائرية للوصول إلى منطقة الساحل في غرب إفريقيا، حيث يساعد جنودها في محاربة المتمردين الجهاديين كجزء من عملية “برخان”، وقد أعلنت الرئاسة الجزائرية في أكتوبر الماضي استدعاء السفير الجزائري من باريس، على خلفية تصريحات “غير مسؤولة” أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقد اعتبرت الرئاسة الجزائريه في بيان لها أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي ماكرون حول الجزائر “غير مسؤولة”، لافتة إلى أن الرئيس عبدالمجيد تبون، قرر استدعاء السفير الجزائري بفرنسا للتشاور، ويأتي ذلك القرار الجزائري على خلفيةتصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نشرتها صحيفة “لوموند” حول الذاكرة الفرنسية بالجزائر، الأمر الذي أثار جدلا في ظل أزمة قائمة بين البلدين بسبب خفض باريس عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين.