متابعه: احمد حسين
دعت وزارة التجارة الصينية فجأة إلى تخزين كمية من المنتجات الأساسية
لتلبية الاحتياجات اليومية والحالات الطارئة دون تحديد سبب لطبيعة الطوارئ.
وأثار الإعلان الشكوك والارتباك في العالم في توقيته ومع ذلك ، قد يكون راجعا إلى أمرين
أولهما التوترات الجيوسياسية والتجارية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي
التي قد تؤثر على سلاسل الإمداد الغذائي حيث تعد الصين من أكبر مستوردي الغذاء.
أما الأمر الثاني فقد يتعلق باحتمال عودة موجات وبائية جديدة بعد الموجات السابقة
التي تسببت في أضرار اقتصادية شديدة على المستوى العالمي
إلى جانب عدد قياسي من الوفيات حول العالم ، ولكن على الأرجح.
وبحسب معظم التقديرات ، يبدو أن الصين تستعد لمواجهة الضغوط الأمريكية والأوروبية في سياق الحرب المستقبلي ضدها.