متابعة : محمد بركات
قالت المعلمة المصرية، التي تعرضت للضرب أمام مدرسة بمحافظة الدقهلية،
إنها تعرضت للتهديد بالضرب والقتل من قبل أولياء أمور التلميذات
لمنعها الاحتيال ومصادرة الهواتف المحمولة.
وعلى الرغم من عدم معرفتها بأي طالبات في اللجنة الإشرافية، قالت إن عائلتها
تتعرض لتهديدات منذ الأسبوع الماضي، منذ بدء الاختبارات الأولية.
وأوضحت المعلمة أنها تعمل في مدرسة ثانوية وتم تكليفها بالإشراف على امتحانات
بنات مدرسة العروبة الإعدادية في السنبلاوين، والتي تقام داخل مدرسة الشهيد محمد الشقيري الابتدائية
وأنه منذ توليها المسئولية، تم توجيه جميع المراقبين لمنع الغش ومصادرة الهواتف المحمولة.
وذكرت أنه قد تم تحرير محضر بالواقعة، ولكن لم توجه التهمة لأحد لأنها لا تعرف الآباء أو الطلاب الذين اعتدوا عليها. وذكرت أيضا أن ما ظهر في الفيديو المتداول لم يكن سوى جزء من الحقيقة
وأنه لا يصور الحادثة والإهانة التي تعرضت لها بشكل كامل.
بعد انتهاء امتحانات الشهادة الإعدادية، تجمعت مجموعة من أولياء الأمور والطلاب أمام مدرسة الشهيد محمد الشقيري بمدينة سنبلاوين وضربوا سيدة أثناء مغادرتها بقوة أمنية
بحسب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
وتبين أن المجني عليها مشرفة على لجنة امتحانات المدرسة، وتم احتجازها بالمدرسة حيث تجمعت الأسر أمام المدرسة، وبمجرد مغادرتهم اعتدوا عليها لمنعها الغش داخل اللجان، وهو ما أغضبهم وحفزهم على الثأر.
