الأخبار

تصاعد العداء الارعن تجاه المهاجرين السوريين في بريطانيا

 

متابعة : سوزان مصطفى

 

قامت عناصر من مؤسسة تابعه لوزارة الداخلية البريطانية،بارتكاب جرائم عنصرية تجاه اللاجئين السوريين في بريطانيا ..

 

قام كادر كادر شركة “Mitie” الممولة من قبل الداخلية البريطانية،بارسال رسائل عنصرية بحق لاجئين سوريين أرسلت في عبر تطبيق “WhatsApp.

 

رافق موظفين الشركة الذين قاموا بارسال هذه الرسائل المهاجرين السوريين الى مراكز الاحتجاز،وهم ايضا من يديرون مراكز الاحتجاز…

 

وتكشف الرسائل عن الحالات المريضية بالعنصرية التى تريد الإبعاد الإنسانى للمهاجرين السوريين عن بلادهم…

 

تم تداول رسائل بذئية على شكل نكات عبر موقع الواتساب،وتم ارسال هذه الرسائل من قبل 80موظف بالشركة….

 

ومن الاسفاف الذى ذكره الموظفين ان السوريين يذهبوا الى بريطانيا سباحة…

وسخروا من الاصابات الجسدية للمعتقلين،ومن النائبة صاحبة البشرة السمراء ديان ابوت…

امرت وزارة الداخلية البريطانية بعمل تحقيق وتعليق عمل بعض الموظفين المشاركين فى هذه الجريمة…

 

وقال المبلغ عن جرائم الموظفين هؤلاء الرسائل ذات طابع عنصري سام بين موظفين يفترض بهم الاعتناء باللاجئين”، ووصفها بـ”المثيرة للاشمئزاز”.

 

وصف وزير الهجرة ستيفن كينوك، مجموعة الواتساب بأنها مقززة ودعا إلى مراجعة عقد Mitie وأذكر ان وزارة الداخلية تتحول بسرعة إلى إحراج وطني.

 

ويتعامل قسم الرعاية والحراسة في Mitieمع 13 ألف محتجز.

 

واضاف كينوك ان الشركةتربطها صلات قوية بالمحافظين، مراكز احتجاز وهي مسؤولة عن إبعاد المهاجرين غير الشرعيين وترحيل المجرمين الأجانب.

وذكر انه لابد من توفير خدمات عامة بالغة الأهمية للبالغين المستضعفين في الهجرة والرعاية والحضانة

 

لقد بدا ظهور الرسائل المسيئة منذ آذار عام 2020 في مجموعة غير رسمية تم إنشاؤها من أجل “DCOs” لمشاركة التحديثات.

 

وأغلقت مجموعة الـواتساب التي تسمى Escorts (المرافقون) منذ ذلك الحين،لمنع انتشارها ولعدم احراج الحكومة البريطانية..

 

العنصرية ليست ضد المهاجرين السوريين فقط ولكنها ضد ما هو ليس ببريطانى وغربى حيث ظهر أن العنصرية “منتشرة” بين مكاتب التنسيق المحلية التي تبلغ تكلفتها 21 ألف جنيه إسترليني في السنة، حسبما قال المُبلغ عن المخالفات.

 

ولقد نشر أحد الموظفين عند إغلاق الشركة بسبب فيروس “كورونا”، لافتة كتب عليها “مغلق بسبب مائل العينين” (مشيرًا إلى أصول فيروس “كورونا” في مدينة ووهان في الصين).

 

وذكر احد الموظفين إلى المهاجرين الذين يصلون عن طريق البحر، “لا يمكنهم البقاء إلا إذا سبحوا طوال الطريق”، وأجاب آخر: “ماذا تقصد من سوريا؟”.

 

وليس لدينا معلومة تفيد هل حدث ذلك قبل أو بعد غرق 27 مهاجرًا عندما انقلب قاربهم في القناة في تشرين الثاني 2021.

 

وقام احد الموظفين في الشركة بمشاركة صورة لزورق للمهاجرين السود مع تعليق أين منزل غاري لينيكر؟، إشارة إلى مباراة “نجمة اليوم” التي تأوي لاجئًا.

 

كما شاركوا صورًا للبرلمانية ديان أبوت مرتين، أثارت إحداهما ملاحظة جنسية.

 

وللاسف قامت الادارة بحذف سلسلة رسائل الواتساب الشهر الماضي.

 

بعدما تم نشر رسالة جاء فيها “نظرًا لالتقاط لقطات الشاشة والإبلاغ عن الزملاء، تشعر اللجنة أن المجموعة ومستخدميها معرضون لخطر استمرار التحقيقات. لقد تم اتخاذ القرار بإغلاق المجموعة ومحو كل تاريخها”.

 

كان رد فعل بعض الأعضاء غاضبًا، إذ قال، إنه “لمحزن حقًا أن تكون في وظيفة تتطلب حرية التصرف والثقة، دون أن تستطيع الوثوق بالأشخاص الذين تعمل معهم”.

 

وكتب آخر أنه تم التحقيق معهم أربع مرات للحصول على معلومات.

 

قال المُبلغ عن المخالفات، “لا يهتم هؤلاء فيما إذا كان يُنظر إليهم على أنهم عنصريون أم لا، فالأمر يتعلق فقط بمحاولة معرفة من هو الواشي”.

 

وأضاف “ليس كل المرافقين لديهم هذا الموقف العنصري القاسي، ولكن هناك ثقافة الخوف بين الموظفين حول الإبلاغ عن من يفعلون ذلك، هؤلاء الناس، المتعصبين مدربون على استخدام القوة، إذا كانوا يعتقدون أنك واش، فلن تكون حياتك سهلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم