متابعة : سوزان مصطفى
كشفت أبحاث أمريكية أن الشخص الذى يتناول من 6- 12 حبة برقوق في اليوم يساعده فى
التقليل من علامات الالتهاب المرتبطة بكثافة العظام وتحمى العظام.
هشاشة العظام
من أكثر أمراض العظام شيوعًا لأنها تسبب فقدان كتلة العظام وتجعلها هشة ، خاصة عند كبار السن.
مما يزيد من خطر الإصابة بالكسور والآثار الدائمة مثل الألم المستمر وآلام الظهر.
تصيب هشاشة العظام كل من الرجال والنساء ، ولكنها تحدث في كثير من الأحيان عند النساء
الأكبر سنًا. بالإضافة إلى ذلك ، تحدث كسور العظام بسبب هشاشة العظام بشكل متكرر لدى
الأشخاص بعد سن اليأس أكثر من الأشخاص قبل سن اليأس.
عند انقطاع الطمث لدى النساء ، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين ، مما يؤدي إلى زيادة
الالتهاب في جميع أنحاء الجسم والذي يمكن أن يساهم في فقدان العظام.
وتم عمل ابحاث جديدة فى برنامج علم وظائف الأعضاء والطب الحيوي التكاملي وأقسام التغذية
وعلم الحركة في جامعة ولاية بنسلفانيا كيف يؤثر تناول البرقوق على علامات الالتهاب المرتبطة بفقدان العظام.
وقد أثبتت الابحاث الجديدة فى برنامج علم وظائف الاعضاء والطب الحيوى التكاملى , علاقة قوية
بين مستويات الالتهاب المرتفعة لفترات طويلة والأمراض المزمنة ، وخاصة هشاشة العظام”.
واضافت الابحاث ان “الالتهاب مرتبط بجهاز المناعة وصحة العظام ، ونعلم أنه عندما يكون الالتهاب
مرتفعًا ، تزداد احتمالية الإصابة بهشاشة العظام لدى الأشخاص الذين يعانون من علامات التهابات
عالية ، وخاصة عند النساء”.
البرقوق والبوليفينول
البوليفينول عبارة عن مركبات نباتية نشطة بها خصائص مضادة للأكسدة ، فهي تساعد على
منع تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة التي تنتج عن عمليات التمثيل
الغذائي التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد التأكسدي.
وأثبتت أبحاث أخرى أن البرقوق الغني بالبوليفينول له خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
البرقوق وتقليل الالتهاب
أثبتت الدراسات ان النساء التى تتراوح أعمارهن بين 55 و 75 عامًا يعانون من انخفاض في كثافة
المعادن في العظام ، وهو مؤشر على هشاشة العظام.
يؤثر تناول البرقوق لمدة 12 شهرًا على مستويات الالتهاب.
أثبتت الدراسات ان مجموعة واحدة من هؤلاء النساء أكلت حوالي ستة حبات برقوق في اليوم
لمدة 12 شهرًا ومجموعة أخرى أكلت حوالي 12 حبة برقوق في اليوم لمدة 12 شهرًا ، و مجموعه
أخرى لم تأكل برقوقا خلال هذه الفترة.
كما تناول جميع المشاركين مكملات الكالسيوم وفيتامين د “كمعيار للرعاية”.
عند فحص عينات الدم قبل التجربة وبعدها ، لاحظ الباحثون انخفاضًا كبيرًا في علامات الالتهاب
لدى المشاركين الذين تناولوا البرقوق مقارنةً بالمجموعة التى لم تتناوله .
