متابعة : زهرة مصطفى
في البداية كان مشهد الثلوج مبهر ورائع لدى اللاعبين واظهروا إعجابهم برؤيته ظنا منهم أنهم سيتغلبون على تلك الثلوج ببراعتهم الرياضية ولكن سرعان ما تحول هذا التحدي إلى واقع يصعب التعامل معه .
وبدأت المعاناة خاصة للمتزلجين بكثرة تساقط الثلوج الحقيقية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية
هذا وقد ظهر تأثير الثلوج على الرؤية في الجبال وأصبح من الصعب على متسابقي التزلج استمرارهم طويلا
وكان العديد من لاعبي لعبة التزلج الآخرين يقضون يومًا غاية بالصعوبة في المسار المعروف باسم النهر الجليدي.
وبسبب تساقط الثلوج في بكين يوم امس الأحد للمرة الأولى منذ انطلاق
دورة الألعاب الأولمبية وهذا أعطى المدينة مظهرا وشعورا بالألعاب الشتوية الحقيقية. لكن لم يكن بالحسبان يُقابلون بتلك التحديات الصعبة.
برغم جمال منظر الثلوج في البداية إلا أن الوضع الغالب كان صعبا ، فقد أثر على الرؤية في الجبال وجعل من الصعب على متسابقي التزلج الوصول إلى أسفل التل ، خاصة في الجولة الأولى من سباق التعرج العملاق ذي الساقين.