كتب/شيرين رفعت
أصدرت الأمم المتحدة تقريرًا جديدًا بعنوان “تقرير أهداف التنمية المستدامة 2021” والذى يشير الى أن جائحة كوفيد-19 كان لها تأثير مدمر في كل مكان، في ظل إجهاد النظم الصحية وتحطيمها، وتدمير الأرواح وسبل العيش في العديد من البلدان، بالإضافة الى أن العواقب الاقتصادية والاجتماعية كانت وخيمة، ولا سيما بالنسبة لأفقر البلدان وأشد الناس فقرًا.
يؤكد التقرير أيضًا أنه يمكن تحويل هذه الأزمة إلى فرصة إذا تمكنا من توجيه استثمارات التعافي الاقتصادي نحو التنمية المستدامة، ونحو اقتصاد عالمي أخضر في المستقبل، بحيث يمكننا التعافي من الأزمات وفي نفس الوقت معالجة هدفي المناخ والتنوع البيولوجي.
يوضح التقرير أنه بالإضافة إلى ما يقرب من أربعة ملايين حالة وفاة حدثت بسبب فيروس كورونا، فقد تم دفع ما بين 119-124 مليون شخص نحو الفقر والجوع المزمن، وفُقد ما يعادل 255 مليون وظيفة بدوام كامل.
يذكر التقرير أن الجائحة كشفت عن التفاوت داخل البلدان وفيما بينها، فقد تم إعطاء حوالي 68 حقنة لقاح لكل 100 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية مقارنةً بأقل من اثنين، في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.