متابعة : رحاب الغزاوى
أوضح تقرير الأمم المتحدة إن الهجمات الإلكترونية لكوريا الشمالية سرقت ملايين الدولارات من العملات المشفرة لتمويل برامج الصواريخ فى كوريا الشمالية .
ووجد المحققون أنه بين عام 2020 ومنتصف عام 2021 سرق المهاجمون الإلكترونيون أكثر من 50 مليون دولار وقالوا إن مثل هذه الهجمات هى دخل مهم لبرنامج بيونغ يانغ النووى والصواريخ الباليستية.
وبحسب ما ورد تم تسليم النتائج إلى لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة 4 فبراير 2022
استهدفت الهجمات الإلكترونية ما لا يقل عن ثلاث بورصات للعملات المشفرة فى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا وأشار التقرير إيضًا إلى دراسة نشرت الشهر الماضى من قبل شركة الأمن Chainalysis التى أشارت إلى أن الهجمات الإلكترونية لكوريا الشمالية قد تكون قد حصدت ما يصل إلى 400 مليون دولار من الأصول الرقمية العام الماضى .
كما ذكرت الأمم المتحدة أن كوريا الشمالية جمعت ما يقدر بمليارى دولار لبرامج أسلحة الدمار الشامل باستخدام هجمات إلكترونية متطورة حذر مجلس الأمن الدولى كوريا الشمالية من إجراء تجارب نووية وإطلاق صواريخ باليستية لكن تقرير الأمم المتحدة يقول إنه على الرغم من العقوبات المعوقة إلا أن كوريا الشمالية واصلت تطوير بنيتها التحتية النووية والصاروخية الباليستية.
كما واصلت البحث عن المواد والتكنولوجيا والمعرفة فى الخارج ومن خلال الوسائل الإلكترونية.
وقال مراقبو العقوبات إنه كان هناك تسارع ملحوظ فى اختبار بيونغ يانغ للصواريخ وأظهرت كوريا الجنوبية قدرات متزايدة على الإنتشار السريع والتنقل الواسع فى البر والبحر .