متابعة | سوزان مصطفى
يلخص تقرير جديد نتائج سلسلة الأحداث الدولية التي إستضافتها المملكة المتحدة للبحوث والإبتكار (UKRI) العام الماضي في الفترة التي تسبق مؤتمر تغير المناخ COP26 في غلاسكو.وعرضت “سلسلة أحداث التكيف والمرونة” COP26 بحثاً تعاونياً بقيادة محلياً وعالمياً متوافقاً مع موضوع فقدان التكيف والأضرار الذي تبنته رئاسة المملكة المتحدة COP26.
وركزت على كيفية الاستجابة والإستعداد لتأثيرات تغير المناخ في مجموعة واسعة من المواقع في جميع أنحاء العالم.
وخلص المشاركون الدوليون الذين يتألفون من الحكومات وصانعي السياسات والممولين والشركات والباحثين من مجموعة من التخصصات.إنّ تقوية الروابط بين بحوث التكيف والسياسة والممارسات وتيسير الحوار بين أصحاب المصلحة أمر أساسي لدفع البحث إلى العمل.كما أنّه مطلوب تمويل مبتكر ويمكن الوصول إليه من كل من القطاعين العام والخاص لدعم التكيف على مجموعة من النطاقات.
ويمكن أن يؤدي الحد من تأثير تغير المناخ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية المحلية إلى تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف.وتمت استضافة ثمانية عشر حدثاً بالإشتراك مع 12 دولة شريكة وفرق بحثية دولية.
وسلطت الأحداث الضوء على أهمية إتباع نهج متعددة التخصصات لأبحاث التكيف مع المناخ في المستقبل وضمان شراكات بحثية عادلة.ويعد دمج المعرفة المحلية في جميع أنحاء البحث وتمكين التصميم المشترك للحلول من قبل أصحاب المصلحة المحليين من مجموعة من القطاعات أمراً أساسياً لتحقيق التكيف الفعال والشامل.
كما تمت الإشارة إلى الرصد والتقييم ومشاركة البيانات مع مدخلات من المجتمعات المحلية على أنّها ضرورية لتقييم نجاح تدخلات التكيف مع المناخ.وأقيم حفل الإطلاق في المملكة المتحدة في يونيو 2021 مع تسعة أحداث لاحقة شارك في إستضافتها الشركاء.
