كتبت سوزان مصطفى
التقميط هى عادة أصيلة صحّيّة ورثناها عن اجدادنا ، فما هي فوائدها ؟ ذكرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن التقميط يكون أسلوبًا فعالًا في تهدئة الطفل وتعزيز نومه عند القيام به بشكل صحيح ،ومن فوائدقماطالطفل الاتى:
1_ بالنسبة للأطفال حديثي الولادة ؛ فإنّ لَفّ الطفل بالقِماط سيمنعه من التعرض للاضطراب من ردود أفعاله وحركات جسده اللا إرادية، ربّما لاحظتِ أن جسد طفلك يهتز أو يرتعش عندما ينام بدون قماط ، فهذه الهزات هي رد فعل لا إرادي (hypnagogic startles) وهي طبيعية تمامًا.
2_ قد ينام طفلك لفترات أطول إذا لم يتم إيقاظه من خلال ردود أفعاله وحركات جسده اللا إرادية، كما أن التقميط قد يساعد أيضًا على تهدئة الطفل عندما يكون مضطرب. بعض الخبراء يعتقدون أن التقميط يساعد على إعادة الشعور بالأمان الذي كان لدى طفلك في الرحم، عندما كان لديه مساحة أقل للتحرك.
3_قماط الطفل حديث الولادة يُشعر الطفل بالأمان ويعمل على تهدئته، لذلك قد تجدين أن التقميط يساهم في تقليل بكاء طفلك .
ويجب الانتباه عند لفّ الطفل على أن لا يكون القماط ملفوفاً بشدّة ؛ وخاصّة من منطقة الحوض.
وحذرت الطبيبة تمارا زايدل، خبيرة الجمعية الألمانية للتصوير الطبي عبر الموجات فوق الصوتية، من أن تقميط الطفل بشدة مع ضغط الساقين معاً وبشكل مشدود قد يؤذي الطفل ويسبب له مشاكل في وركيه أو في منطقة الفخذ. وقالت الطبيبة الألمانية إن الضغط المتواصل وعلى فترات يمكن أن يؤذي الطفل ويتسبب في تشوهات.
و ينصح الأطباء بأن يكون تقميط الطفل لحديثي الولادة فقط ولفترة لا تمتد لأكثر من أربعة إلى خمسة أسابيع، لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في نمو الأطفال.
ويبقى تقميط الطفل وعدم تقميطه، نقطة إختلاف بين الأهل، ويبقى المدافعون والمعارضون لهذه الخطوة، إلا أن من الضروري احترام رغبة الطفل، بحسب دراسة نشرها موقع “دير شبيغل”، إذ تنصح الدراسة الأهالي بعدم اللجوء لهذه التقنية إذا رفض الطفل ذلك واستمر في البكاء.