صرحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم الاثنين إن منظمة الصحة العالمية تحتاج إلى تمويل يُعتد به
من خلال تبرعات أكبر من الدول الأعضاء، وأيدت إطلاق المنظمة لمفاوضات للتوصل إلى اتفاق دولي ملزم بشأن الوقاية من الأوبئة.
وأكد دبلوماسيون، إن ميركل كانت تتحدث إلى وزراء الصحة في مستهل جلسة خاصة لمنظمة الصحة العالمية ب
عد أن توصلت الدول الأعضاء بالمنظمة وعددها 194 إلى توافق مبدئي للتفاوض
على اتفاق مستقبلي بشأن الوقاية من الأوبئة وسد الفجوة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
رئيسة المفوضية الأوروبية
وقالت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية في المحادثات التي تستمر ثلاثة أيام
والمتوقع اختتامها يوم الأربعاء “في الوقت الذي نتحدث فيه، يواجه المجتمع خطرا
من سلالة جديدة وسريعة الانتقال من كوفيد-19، وهي أوميكرون”
ومن المقرر أن تقر المحادثات مشروع القرار الخاص بإطلاق المفاوضات.
وفي وقت سابق، دعت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنجيلا ميركل
إلى الحد من الاختلاط الاجتماعي في كافة أنحاء ألمانيا في ظل تفشي جائحة كورونا على نحو ينذر بالخطر.
المتحدث باسم الحكومة الألمانية
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، في برلين إن بعض الولايات فرضت بالفعل إجراءات للحد على نحو كبير من الاختلاط الاجتماعي.
وفي المقابل، ذكر زايبرت، أنه حتى الولايات ذات الوضع الأفضل نسبيًا يجب أن تتحسب لوضع أكثر خطورة، موضحًا أن هذا يعني أنه قد يتعين عليها أيضًا الاستعداد لمثل هذه التدابير.
وقال زايبرت، إن المستشارة تدعو إلى أخذ الوضع على محمل الجد حقًا، وأن يتم التعبير عن ذلك في صورة إجراءات، متمثلة على وجه الخصوص في الحد من الاختلاط والالتزام بقواعد التباعد بين الأفراد وارتداء الكمامات.
وفي إشارة إلى نقل السلطة من الحكومة المنتهية ولايتها إلى الحكومة الاتحادية الجديدة، أوضح زايبرت، أن هذا لا يعني بالتأكيد أنه يمكن الانتظار طويلًا لاتخاذ إجراءات صعبة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان سيُجرى تبكير موعد اجتماع ميركل مع قادة الولايات، والمقرر عقده في الأساس في 9 ديسمبر المقبل.