تونس.. إقامة حواجز لتطويق موقع غرق السفينة “كسيلو”لمنع انتشار المحروقات.
متابعة : شاهيناز النجار
سيتم إرسال الغواصين لتفقد موقع السفينة وموقع تسرب المحروقات، والبدء في عملية امتصاص
المحارق المسربة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتجنب كارثة بيئية، بحسب ليلي الشيخاوي المهداوي
وزيرة البيئة التونسية.
تم الكشف عن ذلك في اجتماع مع وزير النقل التونسي ربيع المجيدي لبدء الغوص والتفتيش على
سفينة الشحن التجارية XELO، التي كانت تبحر إلى مالطا عندما غرقت في خليج قابس
محملة بـ 750 طناً من مادة القازوال «وقود»
وتابع المهداوي، الأحد، الإجراءات الوقائية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية وجميع الأطراف
في إطار تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة التلوث البحري، من أجل السيطرة على
الوضع والحد من انتشار انسكابات الحرق وتجنب وقوع كارثة بيئية في المنطقة.
واجهت السفينة الغارقة مضاعفات منعتها من استكمال رحلتها بسبب الأحوال الجوية السيئة
بحسب وزارة البيئة التونسية. وطلبت الإذن بدخول المياه الإقليمية التونسية من المسؤولين
التونسيين. انسكبت مياه البحر في غرفة المحركات بعد السماح لها بالرسو على بعد حوالي 7 كيلومترات
قبالة ساحل خليج قابس، مما أدى إلى غمرها على بعد 2 مترًا.
طلب طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص من السلطات التونسية إخراجهم من سطح السفينة
الذي كان معرضًا لخطر الغرق، وتم إجلاء الطاقم بأكمله.
تونس.. إقامة حواجز لتطويق موقع غرق السفينة “كسيلو”لمنع انتشار المحروقات.