
متابعة | سوزان مصطفى
قام لارس سميدسرود الأستاذ في UiB والباحث في مركز Bjerknes لأبحاث المناخ جنباً إلى جنب مع زملائه
بفحص 100 عام من نتائج البحث لمعرفة كيف تطور النقل عبر المحيط.ويقول البروفيسور
لارس سميدسرود: “كان من المدهش العثور على مثل هذه النتائج المتسقة التي
تظهر زيادة مطردة مما يستلزم تعزيز إمتداد Gulf Stream في البحار الشمالية”.
ومع الزيادة المفاجئة في الحجم زاد النقل الحراري الإجمالي بنسبة 30 بالمائة.
ودرس سميدسرود وفريقه التغيرات المتعلقة بذوبان الجليد في القطب الشمالي
وذوبان الأنهار الجليدية في جرينلاند وإمتصاص ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي.
وبينما كنا نتوقع زيادة في درجة الحرارة لا يوجد شيء بخصوص الاحتباس الحراري
من شأنه أن يشير إلى زيادة في حجم النقل.ولكن الزيادة تتوافق مع كل من
الرياح القوية وتراجع الأغطية الجليدية البحرية بالإضافة إلى ذلك نرى زيادة في الحجم العمودي
والدوران الأفقي للمحيطات في بحار الشمال والقطب الشمالي يشرح سميدسرود.
وتغطي الدراسة بحار الشمال والجليد البحري في القطب الشمالي وتم نشرها في مراجعات الجيوفيزياء
ويوضح سميدسرود أنّ الإحتباس الحراري يمكن أن يضعف الجزء الرأسي من دوران المحيط
في المستقبل وهو الجزء المعروف بإسم دوران المحيط الأطلسي الإنقلاب (AMOC).
ونظرة عامة تخطيطية للعلاقة بين تدفق المياه الدافئة من المحيط الأطلسي عبر جرينلاند-إسكتلندا
ريدج وتأثيرها على فقدان حرارة البحار الشمالية وتدفق المياه العميقة والكثيفة وإمتصاص
ثاني أكسيد الكربون وذوبان جرينلاند ، والغطاء الجليدي البحري في القطب الشمالي.
ويوضح السهم الأحمر العمودي التبريد الكبير في بحار الشمال والسهم البرتقالي هو التبريد الأصغر
في البحر القطبي.وسيؤثر هذا على نظام Gulf Stream لكن العديد من الملاحظات
تشير إلى أنّ الجزء الأفقي سيبقى غير متأثر بسبب تراجع الغطاء الجليدي البحري
وزيادة فقدان الحرارة في الغلاف الجوي.