متابعة : سوزان مصطفى
بدأت صفارات الإنذار التحذيرية عبر الجزيرة الكبيرة أمس، لتنذر المواطنين وتحفزهم على مغادرة الجزيرة بأسرع ما يمكن هرباً من تيارات الحمم البركانية القادمة، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.
وذكر موطناً من ساكني الجزيرة أنه شاهد نوافير من الحمم المنصهرة على ارتفاع 150 قدما في الهواء تسير وتنتشر باتجاه أحد الشوارع الرئيسية.
وتحدث عن المشهد قائلًا: “صوتها بدا وكأنه محرك نفّاث، منظر الحمم المنصهرة كان مرعبًا لأقصى الحدود. خاصة مع وجود كثير من المسنين الذين يحتاجون إلى مساعدة” سريعة .
وبادرت منظمة الصليب الأحمر الأمريكي في هاواي بفتح ملجأً للطوارئ لاستقبال اللاجئين من السكان الفارين من ثوران البركان.
ووجه المسؤولون لسكان الجزيرة اللذين يتم إجلائهم بأن القادمين إلى ملاجئ الطوارئ يجب أن يحضروا معهم “لوازم الإجلاء في حالات الطوارئ”، بما في ذلك الأدوية الضرورية والغذاء والمواد الضرورية.
تعد ثورة البركان هي الأضخم أثراً بعد عدد من الزلازل هزت مناطق من الجزيرة في الأيام الأخيرة، وتسبب ذلك في انهيار أرضية الفوهة البركانية في وقت سابق من هذا الأسبوع، والتي بدورها أرسلت حمما تتدفق على مسافة 10 أميال من الجبل نحو السكان.
وبركان ”كيلاوي” هو أكثر البراكين نشاطاً على وجه الأرض وأحد البراكين الخمسة التي تتكون منها جزر هاواي التابعة للولايات المتحدة في وسط المحيط الهادي.
ودائما يسبق أي ثوران بركاني هزات من الزلازل التي تسبب الشقوق في الأرض مما يُسهِّل تدفق الصهارة إلى الخارج، وتتناثر منها الحمم النارية .