الأخبار

جامعة الامارات تحتفي باليوم العالمي للثروة السمكية

كتب – علاء حمدي

أكّدت كلية الزراعة و الطب البيطري في جامعة الإمارات العربية المتحدة على أهمية حماية الثروات المائية الحيّة

واستدامتها وعلى رأسها الثروة السمكية، التي تُعدّ ركيزة أساسية في أنظمة الغذاء

لمُساهمتها الكبيرة في تعزيز الأمن الغذائي الذي يُشكّل أحد الأهداف الاستراتيجية لحكومة الإمارات.

ونوّه الدكتور نزار شريف، قسم الزراعة المُتكاملة في كلية الزراعة والطبّ البيطري بجامعة الإمارات في تصريح

له بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للثروة السمكية

الذي يصادف 21 نوفمبر من كل عام، أن النمو السريع للسكان في الإمارات ساهم في زيادة الطلب على الأسماك ومنتجاتها.

وأوضح: “بناءً على ذلك أجريت أول دراسة علمية من قبل هيئة أبحاث البيئة والحياة الفطرية

وتنميتها في أبوظبي ووزارة المياه والبيئة بالتعاون مع المجموعة العلمية النيوزيلندية.

هذه الدراسة تضمّنت مسحاً شاملاً لمياه الدولة، باستخدام سفينة الأبحاث المتخصصة، والتي استغرقت عاماً كاملاً،

وذلك في عام 2002.

وأظهرت نتائج المسح أن 12 نوعاً من الأسماك في الدولة على الأقل تتعرض لضغوط صيد شديدة

تجاوزت بشكل سلبي مستويات الاستدامة شملت الأنواع الرئيسية مثل الهامور والشعري والفرش”.

وأردف الدكتور نزار: “بعد المسح اتخذت الوزارة عدة تدابير للمحافظة على الثروة السمكية وتنميتها

ومن أهمها إجراء دراسات علمية حول استغلال هذه الثروة وبيئتها البحرية، وإصدار تشريعات وقوانين لحماية

أنواع الأسماك من سوء الاستغلال،

وتعزيز المراقبة للمواقع البحرية والساحلية، وتنمية الشعاب المرجانية الطبيعية، وتطوير مشاريع استزراع الأحياء المائية

في الدولة”.

وأضاف: “ومن ضمن خطة استدامة المصايد السمكية تمّ أيضاً تطبيق مجموعة معايير دولية بين عامي (2002-2015)

وبرنامج مصايد الأسماك المستدامة في الإمارات (2015-2018) وتطبيقات اللوائــح المرتبطــة بالإطار الوطنــي لمصايــد

الأســماك المســتدامة (2019- 2030)،

والتي تتضمّن بمجملها أهدافاً اجتماعية، اقتصادية، وأهدافاً بيئية تهدف إلى إعادة المخزون السمكي للأنواع القاعية الرئيسية

الثلاثة (الهامور والشعري والفرش) إلى مستويات الاستدامة”.

واختتم الدكتور نزار تصريحه بالقول: “تماشياً مع سياسة الدولة في تنمية الثروة السمكية تقوم كلية الزراعة و الطب البيطري

في جامعة الإمارات

بتقديم الاستشارات ومراجعة الخطط المقدّمة في هذا المجال. ومن أحدث مشاركات الكلية: تقديم المقترحات لمشروع سياسة

مصائد الأسماك المستدامة (2021-2025)

الصادرة من هيئة البيئة – أبو ظبي. كذلك تقوم الكلية بإجراء البحوث العلمية والتدريب العملي للطلبة في مختبراته

ا في فلج هزاع التي تمّ تجهيزها بأحدث الأجهزة العلمية ومختلف أنواع الأسماك بهدف المُساهمة في تنمية الثروة السمكية

في الإمارات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
مرحباً بكم في الإخبارية عاجل هل ترغب في تلقي إشعارات بآخر الأخبار؟ لا نعم