متابعة : زهرة مصطفى
اتهمت “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” القوات الحكومية الإثيوبية بتنفيذ غارة جوية
أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 56 مدنيا في مخيم للنازحين.
ووصف المتحدث باسم الجبهة غيتاتشو رضا الغارة في تغريدة عبر “تويتر” بأنها
“هجوم قاس آخر بطائرة مسيرة”، قائلا إن “المدنيين فروا من الصراع في أماكن أخرى
من الإقليم ليصبحوا أحدث ضحايا الضربات الجوية الأخيرة
التي قيل إنها قتلت عشرات الأشخاص في تيغراي”.
ولا يزال جزء كبير من إقليم تيغراي معزولا عن العالم، في ظل محدودية الاتصالات
للعاملين في المجال الإنساني الذين وجدوا عملهم مقيدا بشدة
بسبب الحصار الذي فرضته الحكومة على مدى أشهر.
وتأتي التقارير عن الغارة الجوية على المخيم الكائن في ديديبت شمال غربي تيغراي
بعد إصدار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد رسالة مصالحة
بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي، بعد 14 شهرا من الحرب.