
متابعة : سوزان مصطفى
في إحصائية للبيانات بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أكد أن عدد سكان محافظة القاهرة بلغ 10.1 مليون نسمة، وهو ما يساوي عدد سكان 4 دول أوروبية هي البرتغال والمجر وسويسرا والنمسا وهذا يدل على كم التضخم السكاني الذي تعاني منه محافظة القاهرة.
وقد أشارت بيانات الجهاز لاقتراب عدد سكان القاهرة من عدد سكان السويد في عام 2030 بواقع 11.2 مليون نسمة، والإمارات 11.1 مليون نسمة، واليونان 10.8 مليون نسمة، والتشيك 10.7 مليون نسمة، ويتساوى أو يفوق عدد سكان مجموعة من الدول بعدد طفيف في عام 2030 وهي البرتغال 10 مليون نسمة، المجر 9.6 مليون نسمة، سويسرا 9.5 مليون نسمة، النمسا 9.3 مليون نسمة.
والغريب أن محافظة القاهرة على رأس قائمة أعلى عشر محافظات من حيث عدد سكانها، حيث بلغ عدد سكانها 10.1 مليون نسمة، وتليها محافظةالجيزة في المرتبة الثانية 9.3 مليون نسمة، ثم الشرقية 7.7 مليون نسمة، ثم الدقهلية 6.9 مليون نسمة، ثم البحيرة 6.7 مليون نسمة، ثم المنيا 6.1 مليون نسمة ثم القليوبية 6 ملايين نسمة، ثم سوهاج 5.6 مليون نسمة، ثم الإسكندرية 5.4 مليون نسمة، وأخيرا الغربية 5.3 مليون نسمة.
ونظرا للتنامي اليومي المتزايد في عدد المواليد فكانت 50 يوما فقط كافية من أجل زيادة عدد السكان بـ250 ألف مولود، وفقا لما أعلنته الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ليبلغ إجمالي عدد السكان 102 مليون و250 ألفا، منذ أن سجل عدد سكان مصر 102 مليون نسمة في 5 يوليو من العام الجاري.
وفي آخر إحصائية عن عدد سكان القاهرة والذي بلغ متوسط الزيادة اليومية فيها خلال 50 يوما الماضية من العام الجاري 5 آلاف فرد، وفي الساعة 208 أفراد، وفي الدقيقة 3.5 فرد، أي بزيادة فرد كل 18 ثانية وهذه مؤشرات خطيرة حيث التضخم هذا يؤدي إلي العديد من الأعباء على الفرد وعلى الحكومة التي واجب عليها تقديم كل الدعم لأجل أن يحيا حياته حياة كريمة.
المصدر: “اليوم السابع”