
متابعة : قمر غالي
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي زيارة إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر اعتباراً من 26 آذار/مارس لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا والعلاقات الإسرائيلية – الفلسطينية والملف النووي الإيراني.
حبث يناقش وزير الخارجية الأمريكي بلينكن في جولته القادمة “الحرب في أوكرانيا , والملف النووي الإيراني , والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية'” .
حسبما أعلنت وزارة الخارجية الخميس (24 مارس/آذار 2022) ، فسوف يتوجه وزير الخارجية الأمريكي خلال الجولة إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر ،
خلال الفترة من 26 إلى 30 آذار/مارس ، لمناقشة الصراع الروسى الأوكرانى و الملف الأيرانى ، و العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية .
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن وزراة الخارجية، سيؤكد بلينكن “لقادة دول المنطقة الذين سيلتقيهم كافة، تضامن الولايات المتحدة تقف مع حكومة وشعب أوكرانيا في مواجهة عدوان الكرملين”.
كما سيعقد الوزير لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة، فيما يلتقي خلال زيارته للمغرب ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ويأتي اللقاء مع محمد بن زايد في المغرب في وقت تبدي دولة الإمارات حضوراً سياسياً متزايداً في المنطقة وتفتح الباب أمام إسرائيل مع الحفاظ في الوقت نفسه على العلاقات مع إيران .
حيث تأتي الجولة في وقت تقترب الولايات المتحدة من التوصل إلى تفاهم مع إيران لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 الذي يحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات عن طهران.
إذ بينيت قد عبر في وقت سابق عن “قلق بالغ” ازاء احتمال التوصل لاتفاق نووي جديد تخشى إسرائيل من أنه لن يمنع إيران من تطوير سلاح نووي.
فبحسب بيان الوزارة ، سيتم إدراج أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار” على جدول أعمال زيارة بلينكن للمنطقة ” و”العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية ” .
و حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس ستشمل المحادثات “الحرب الروسية على أوكرانيا واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والعلاقات الاسرائيلية الفلسطينية والإبقاء على احتمال تسوية للنزاع الاسرائيلي الفلسطيني قائمة على حل الدولتين” وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار واتفاقات أبراهام .
كما سيلتقي بلينكن الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة في الجزائر لإجراء محادثات حول الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.
حيث تعد الجزائر من كبرى الدول المصدرة للغاز الطبيعي لأوروبا، إذ تلعب دوراً رئيسياً في ذلك بعد توقف مشروع خط أنابيب غاز يمتد من روسيا إلى ألمانيا ، جراء الصراع الروسي الاوكرانى .