متابعة : نوران سعاده
في كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خلال مؤتمر للمنظمات اليهودية الأمريكية أكد أن تل أبيب “لن تقبل” بأن تكون طهران على العتبة النووية، مشيرا إلى أن إسرائيل “ستحافظ دائما على حريتها في الدفاع عن نفسها”.
و قال بينيت خلال تعليقه على مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015: “نحن نراقب فيينا، ومنزعجون بشدة مما نراه”.
كما أشار بينيت إلى أن واشنطن وتل أبيب تتفقان على أن طهران في مرحلة متقدمة جدا من مشروع تخصيب اليورانيوم.
وأردف : “لقد تجاوزوا خطا أحمرا تلو الآخر، بما في ذلك التخصيب بمعدل غير مسبوق قدره 60 بالمئة”.
حيث أضاف: “بالنسبة لإسرائيل ولكل القوى الساعية إلى الاستقرار في الشرق الأوسط، من المرجح أن تؤدي الصفقة الناشئة إلى شرق أوسط أكثر عنفا وأقل استقرارا”.
كماأشار إلى أن “أكبر مشكلة في هذه الصفقة هي أنه في غضون عامين ونصف، وهو قاب قوسين أو أدنى، ستكون إيران قادرة على تطوير وتركيب وتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة”.
وأردف بقوله: “في غضون ذلك، وكدفعة مقدمة، تحصل إيران على أصول مجمدة بمليارات الدولارات ويمكن أن تصل إلى سوق الطاقة المزدهر.. وسيتم توجيه الكثير من هذه الأموال نحو مهاجمة إسرائيل”.
كذلك تابع: “في حين أنه لا يوجد شك في أن أمريكا هي أكبر وأقوى الأصدقاء، فإننا في النهاية نحن الذين نعيش في المنطقة، ونحن من سيتحمل العواقب”.
واتهم إيران بـ”إخفاء المواد المتعلقة بالأسلحة النووية، والتي تم ضبطها بالجرم المشهود”، لافتا النظر إلى أن طهران “تطالب المفتشين الذين عثروا على هذه المواد بالتظاهر بنسيان ما رأوه”.
كما تابع: “دعوني أكون واضحا، إسرائيل لن تقبل بإيران كدولة على العتبة النووية.