متابعة / محمد عاطف سلامة
قامت لجنة مختلطة بزيارة لسوق الرصيف بالمدينة العتيقة لفاس،
للوقوف على حجم الخسائر التي تسبب عنها الحريق المهول الذي شبت بالسوق،
مما ألحق أضراراً فادحة بالمحلات التجارية المخصصة للخضروات والفواكه، والجزارة، و”الخليع”، والحلزون، وغيرها .
ولقد صرح رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس،
أن والي جهة فاس مكناس أعطى تعليماته بالتدخل الفوري لاحتواء الأضرار التي خلفها الحريق،
موضحاً أن نحو 40 محلاً تجارياً قد تعرض للإتلاف أو الضرر جراء الحادث الكبير .
والتصريح مازال لرئيس غرفة التجارة والذي قام برفقة أعضاء من الغرفة المهنية بزيارة تضامنية للتجار المتضررين
كذلك الوقوف على ما خلفه الحريق من خسائر، ومما يُذكر أن عملية إعادة إصلاح المحلات المتضررة
من اختصاص وكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس، موضحاً أن “عملية إعادة الترميم ستنطق اليوم قبل الغد”،
على حد تعبيره .
كما أفاد أنه سوف يتم تعويض التجار من قِبل الوكالة على فترة أشغال إعادة الترميم للحفاظ على مستواهم المعيشي،
بينما ستعمل الغُرفة على البحث عن مساعدة التجار المُتضررين في إطار استراتيجية تنشيط التجارة التي تُشرف عليها وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي .
وكالة التنمية
ومازال الحديث لنفس المصدر والذي شدّد على أن وكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس ستعمل على الإسراع بإعادة ترميم السوق،
وذلك حتى يعود قريباً إلى مزاولة نشاطه التجاري،
خاصة وأنه يعرف حركة تجارية مهمة خلال شهر رمضان الكريم الذي اقترب على الأبواب.
كما صرح وأفاد بأنه سيتم الإنكباب على تجديد شبكة الكهرباء بالسوق المذكور واتخاذ ما يلزم من إجراءات
حتى لا تتكرر مثل تلك الأحداث، مُنوها بالتدخل الفوري الذي قامت به السلطة المحلية والوقاية المدينة لإخماد الحريق وتفادي انتشاره إلى محلات تجارية أخرى .
ولقد صرح رئيس مقاطعة فاس المدينة، أنه قام بزيارة إلى موقع الحادث فور إندلاع النيران،
موضحاً أن ما وصفه بالتدخل القوي وفي الوقت المناسب لوالي الجهة ووالي الأمن والسلطة المحلية ورجال المطافئ،
قد حدَّ من حجم الخسائر المادية لحريق سوق الرصيف.
لذلك أفاد بأن وكالة التنمية ورد الإعتبار لمدينة فاس، التي قامت في وقت سابق بترميم سوق الرصيف
في إطار برنامج ترميم الآثار التاريخية ومعالجة المباني الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة لفاس،
تحركت بشكل جدي وسريع لإصلاح المحلات المتضررة، مشددا على أن عملية التدخل انطلقت فعلياً بموقع السوق.
كما أنه سوف يتم من خلال مجلس المقاطعه ومجلس الجماعة الحضرية لفاس
وسوف يبحثان الحلول التي تدخل في إطار اختصاصهما لدعم أصحاب المحلات التجارية المتضررة.